الصحة والطب

صرخة من شرايين الحياة : مرضى القصور الكلوي في كلميمة وتنجداد يناشدون فتح مركز الأمل..

مولاي المصطفى لحضى/التحدي الإفريقي

في الآونة الأخيرة تتعالى صرخة مرضى القصور الكلوي في كلٍّ من كلميمة وتنجداد، ويلتمسون من الجهات الوصية التعجيل بفتح مركز القصور الكلوي بتنجداد، الذي جرى تدشينه يوم 8 مارس 2024 من طرف وزير الصحة والحماية الاجتماعية ، وما يزال – للأسف – مغلقًا في وجه المرضى.

ويجدر التنويه بأن عدد المرضى في تنجداد يفوق عدد نظرائهم في كلميمة، البالغ عددهم أربعةً وعشرين مريضًا، في حين لا يتجاوز عدد مرضى كلميمة اثنين وعشرين مريضًا.

ومن شأن الشروع في تشغيل مركز تنجداد أن يرفع عن مركز كلميمة عبئ الضغط والاكتظاظ، خصوصًا وأن الأخير بات قاب قوسين أو أدنى من التوقف عن تقديم حصص تصفية الدم، جرّاء الإكراهات المالية التي تعصف بالجمعية المكلّفة بتسييره.

وفي تصريح لأحد الحقوقيين الذي أكد: إننا نرفع هذا النداء، معلقين الآمال على إيجاد حلول جذرية وعاجلة، من قبيل فتح مركز تنجداد لتخفيف المعاناة، وتعبئة الموارد المالية اللازمة عبر إبرام اتفاقيات شراكة مع المجالس المنتخبة والهيئات الداعمة.

مشيرا، ان معاناة هؤلاء المرضى ليست أرقامًا تُحصى، بل أرواحًا تتعلّق بخيط الأمل، وكل يوم تأخير يزيد من ثقل الكربة وضيق الصدر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى