تم بفضل الله عقد ملتقى تشاوري وتواصلي بين المكتب التنفيذي وممثلي المبادرة بالخارج وبعض رؤساء الفروع الوطنية، شارك فيه مايقارب من 100 عضو حضوريا وعن بعد.
وبعض الكلمة الافتتاحية التي استحضرت مضامين خطاب أمير المؤمنين بمناسبة عيد العرش، والتأكيد على انخراط المبادرة في الدينامية التنموية التي يقودها جلالة الملك نصره الله منذ تأسيسها بما يضمن تنمية وطنية متوازنة تعم فائدتها جميع المواطنين ومختلف ربوع المملكة.
بعد ذلك تم عرض التقرير العام والقانون الأساسي المعدل ثم مشروعين نموذجين للعمل بالخارج، وهما القرية المغربية التراثية السياحية وشبكة العمل الكشفي الشبابي.
على إثر ذلك تدخل المشاركون لعرض أهم القضايا التنموية والتحديات الراهنة التي تهم الوطن والجالية وأولويات العمل بالخارج خاصة في مجالات الأسرة والشباب والدبلوماسية الموازية والثقافة والخدمات العمومية الموجهة للجالية، وأيضا مقترحات لتنزيل المشروعين في بعض الدول بشراكة مع مستثمرين مغاربة.
وتم التوافق على المزيد من التواصل والتنسيق والتشاور لتنزيل كل التوصيات والمشروعين.
واختتم الملتقى بقراءة برقية الولاء المرفوعة لجلالة الملك حفظه الله.