البدراوي: “خير لقجع مع الرجاء كبير و يا ريت لو عندنا فهاد البلاد عشرة منو”
قبل أيام معدودة من مغادرة عزيز البداروي لسفينة الرجاء كرئيس بعد تقديم استقالته، أصر على الخروج إعلاميا للحديث مع الجماهير و توضيح عدد من النقاط التي كانت مبهمة.
البدراوي و في حديثه الإذاعي أوضح أن فوزي لقجع كان دائما و ما يزال سندا و داعما للأندية المغربية في كل المنافسات الخارجية، و أكد أن “خير لقجع على الرجاء كبير”.
و أضاف البدراوي بأن لقجع تدخل غير ما مرة و بشكل شخصي مع الكاف و الفيفا لحل عدد من المشاكل التي تخبط بها النادي و التي كادت تعصف به و تمنعه من قيد لاعبيه الجدد و كذا منعه من المنافسة في الكؤوس الخارجية.
و شدد رئيس الرجاء الذي سيترك منصبه بعد أيام على أن لقجع رجل دولة و رجل خدوم أعطى الشيء الكثير لكرة القدم المغربية و للأندية الوطنية و منها الرجاء التي مدها بدعم مالي و كذا تدخل شخصيا لتوفير كل الظروف المناسبة لسفريات النادي لتمثيل كرة القدم المغربية في المحافل القارية.
و قال البدراوي: “يا ريت لو عندنا فهاد البلاد غير عشرة بحال لقجع كون كل القطاعات مشات بخير”، مضيفا بأن من قاموا ذات يوم بسب لقجع خاطئون و لا يعرفون حقيقة الأمور و لا المعطيات الدقيقة حول دور الرجل و مؤسسة الجامعة في دعم الرجاء.