الجماعات الترابية

تقديم رئيس المجلس الجماعي كلميمة أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية الرشيدية على خلفية تعنيف النائب الثاني

كلميمة..مولاي مصطفى لحضة/التحدي الافريقي

علمت جريدة ’’التحدي الافريقي’’ من مصادر مطلعة استدعاء رئيس جماعة كلميمة الترابية السيد (يوسف أ.) من طرف الضابطة القضائية بمفوضية الشرطة بكلميمة قصد تقديمه صباح اليوم الاثنين 05 ماي، أمام أنظار وكيل الملك بابتدائية الرشيدية على خلفية تعنيفه للنائب الثاني، الذي حاول حضور اجتماع أعضاء المكتب المسير للجماعة الترابية بكلميمة، فتم منعه من الرئيس دون معرفة الأسباب.

و أثار حادث تعنيف النائب الثاني عبر صفعه استنكارا كبيرا من طرف ساكنة مدينة كلميمة، التي اعتبرت استعمال العنف سلوكا همجيا ينتقص من قيمة مؤسسة كان المفروض منها ان ترتقي بالعمل الجماعي الى التسامي و الترافع الحضاري بعيدا عن التعنيف الجسدي، الذي كان ثمرة لمسيرة طويلة من العنف الرمزي في وسائل التواصل الاجتماعي حيث يتم تسخير بعض الاقلام المأجورة للطعن في شرف وعرض كل من ينتقد اداء الجماعة، التي تعرف غيبوبة و ركودا تنمويا لعدة أسباب توعزها معارضة المجلس الجماعي الى قوة نفوذ برلماني يتحكم في تدبير الشأن المحلي عن بعد.

 

و هو ايضا ما جهرت به حناجر متظاهرين أمام الجماعة الترابية بكلميمة ذات وقفة حيث رفعوا شعارات مفادها أن الجماعة مرهونة بسبب تقييد أعضاء المكتب المسير للجماعة بشيكات وضمانات أفقدتهم الأهلية في تسيير مستقل لذات الجماعة.

وفي سياق متصل، أكدت مصادر موثوقة للبديل السياسي أنه يجري تعميق للبحث حول اختلالات وخروقات تعميرية من خلال شكاية تقدم بها النائب الثاني لرئيس جماعة كلميمة الترابية يتهم فيها النائب الاول المفوض له بالتعمير بالتمييز في منح رخص الربط بشبكة الماء والكهرباء.

وفي سياق متصل أدان المجتمع المدني والحقوقي انشغال الرئيس ونوابه واعضاء المكتب المسير عامة بتصفية الحسابات الضيقة رغم انتمائهم لنفس الحزب، الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واستهجن الحقوقيون هدر الزمن التنموي من طرف الرئيس وأعضاء المكتب المسير في الاستماع إليهم في محاضر الضابطة القضائية وتبادل الاتهامات فيما يخالف انتظارات الساكنة التواقة إلى تحقيق طموحاتها بإنجاز – ولو جزء يسير – من وعودهم في الحملة الانتخابية، غير أن الجانب الشكلي والنظري طغى على عمل الجماعة في التسويق لشعارات” التشاور و التشارك والانفتاح ” و هو ما لم تلمس له الساكنة اي اثر على أرض الواقع حسب تصريحات كل أطياف المجتمع المدني بكلميمة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى