شهدت مدينة مكناس تنظيم الدورة الأخيرة من معرض الفلاحة في أجواء تنظيمية ممتازة حظيت بإشادة واسعة من المشاركين والزوار. وقد عكست جودة التنظيم مدى التطور الذي تعرفه هذه التظاهرة الفلاحية التي أضحت موعدًا سنويًا هامًا على الصعيدين الوطني والدولي.
وتميز المعرض بتنوع أجنحته، التي شملت مختلف القطاعات الفلاحية، من الإنتاج النباتي والحيواني إلى الآلات الزراعية والتكنولوجيات الحديثة في خدمة الفلاحة.
كما وفرت إدارة المعرض في شخص منظوبها كمال هدان فضاءات مريحة للعرض، وخدمات مرافقة ساهمت في تسهيل تنقل الزوار وتنظيم اللقاءات بين العارضين والمهنيين.
إضافة إلى جودة التنظيم من المنظمين ومختلف الأجهزة الأمنية وبتتبع اليومي لعامل عمالة مكناس عبد الغني الصبار ، فقد شكل المعرض فرصة لتعزيز التبادل التجاري والبحث العلمي، حيث نظمت لقاءات وندوات جمعت خبراء ومهنيين لبحث التحديات والفرص التي تواجه القطاع الفلاحي بالمغرب والعالم.
بفضل هذا النجاح التنظيمي، أكد معرض مكناس مرة أخرى مكانته كمنصة مرجعية لتعزيز التنمية الفلاحية ودعم الابتكار، بما يساهم في تحقيق الأمن الغذائي والنهوض بالاقتصاد الوطني.