أعرب مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشؤون الأفريقية والشرق أوسطية، مسعد بولس، عن حرص الولايات المتحدة على الدفع نحو حل نهائي لقضية الصحراء، مشددًا على أن واشنطن تسعى إلى تقريب وجهات النظر بين المغرب والجزائر، في إطار مقاربة تقوم على التوافق والتفاهم المشترك.
200 ألف لاجئ صحراوي ينتظرون الحل
وفي مقابلة مع مديرة مكتب قناة العربية في واشنطن، أشار بولس إلى أن حوالي 200 ألف لاجئ صحراوي يقيمون في الجزائر ما زالوا ينتظرون التوصل إلى حل نهائي لهذا النزاع المستمر منذ عقود، معتبرًا أن الوضع الإنساني لهؤلاء يستدعي تحركًا دوليًا جادًا لتجاوز الجمود السياسي.
الاعتراف بالسيادة والسعي لحل توافقي
وأكد مستشار ترامب أن الاعتراف الأمريكي بسيادة المغرب على الصحراء لا يُقصي الدور الأمريكي في الوساطة بين الجانبين، بل على العكس، يعكس رغبة الإدارة الأمريكية في بلورة حل سياسي توافقي، يراعي مصالح جميع الأطراف المعنية.
جهود أمريكية موازية لحل الأزمة الليبية
وفي سياق متصل، كشف بولس أن الإدارة الأميركية تعمل على تطوير رؤية متكاملة للحل السياسي في ليبيا، بالتنسيق مع مختلف الفاعلين الدوليين والإقليميين، من أجل إعادة الاستقرار إلى هذا البلد الذي يعاني من تداعيات النزاع والانقسام منذ أكثر من عشر سنوات.
