ثقافة

طوابير في معرض الرباط الدولي للكتاب وإقبال لافت من الأطفال والشباب

عرف اليوم الأول من الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للنشر والكتاب، الذي افتُتح الجمعة 18 أبريل بالعاصمة الرباط من تنظيم وزارة الثقافة والشباب والتواصل، إقبالاً لافتاً من فئة الأطفال والشباب، الذين توافدوا بأعداد كبيرة على مختلف أروقة المعرض.

ويعكس هذا الحضور المكثف الدينامية الثقافية التي تشهدها العاصمة، ويؤكد في الآن ذاته تعطش الأجيال الصاعدة للقراءة واكتشاف عالم الكتاب، في ظل تنوع العروض والبرامج الموجهة إليهم.

وقد تركزت اهتمامات الزوار الصغار على قصص الأطفال المصورة، والكتب التربوية، إلى جانب المشاركة النشيطة في الورشات التفاعلية المخصصة لهم. في المقابل، أبدى عدد من الشباب واتلفئات العمرية الأخرى اهتماماً خاصاً بالإصدارات الجديدة في مجالات الأدب، والتنمية الذاتية، والعلوم الإنسانية.

ويؤكد الإقبال القوي أن المعرض لا يُعد مجرد فضاء لعرض الكتب، بل يشكل أيضاً منصة تربوية وثقافية تساهم في ترسيخ ثقافة القراءة في صفوف الناشئة، وتعزيز علاقتها بالمعرفة.

كما تميزت فقرات البرنامج الثقافي الموجهة للأطفال واليافعين بتنوعها، من قراءات تفاعلية، وورش فنية، وعروض حكي، وهو ما ساهم في تحفيزهم على التفاعل والانخراط في الأنشطة الثقافية للمعرب، بالمقابل أقبل العديد من الوزار إلى المشاركة في الندوات الفركية التي انطلقت صباح اليوم.

وتنظم هذه الدورة في سياق خاص، إذ تسعى من خلالها الرباط إلى ترسيخ موقعها كعاصمة ثقافية، في أفق احتضانها للقب “العاصمة العالمية للكتاب” سنة 2026.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى