دكتور جراح بمصحة ببني ملال تحت المجهر لكثرة الوفايات جراء الأخطاء الطبية
مند تحمل الدكتور حليم ف. تسيير مصحة الشفاء الواقعة بشارع الحسن الثاني ببني ملال، المصحة الأولى التي أثارت الجدل، و نظمت من أجلها مسيرة حاشدة احتجاجية سلمية جابت شوارع المدينة إثر وفاة شاب تحت ذريعة الأخطاء الطبية.
وكم من ضحايا لبت نداء ربها بسبب نفس الأخطاء الطبية بذات المصحة، تحت إشراف الدكتور الجراح الفاشل، معظمها ينتمي الى الحزام الجبلي، موطن مسقط رأسه، لا غالب ولا حول ولا قوة لهم، أغلبهم من الفئات المستضعفة و المعوزة. استطاع الدكتور الجراح الفاشل امتصاص دمائهم، بناء على انتماءه القبلي لهؤلاء الغلبة، تعاطفا منهم حيث منهم و إليهم، دون مراعاة الاستحقاق والكفاءة في ميدان كالطب، يختص بصحة المواطن قبل كل شيء.
طبيب جراح فاشل، أراد أن يبلور ويصقل شخصيته في الميدان السياسي، فأبى الا أن يدخل غمار الانتخابات البرلمانية سنة 2002. وتعاطفا من أهل بلدته اغبالة ورئفة منهم. حيث سوف يمثلهم بالقبة البرلمانية، للدفاع عن مشاكلهم الجمة. انخرط الجميع في مٱزرة الطبيب الجراح الفاشل في مهنته، وفاز في الاستحقاقات البرلمانية لولايتين متتاليتين.
لكن للأسف الشديد لم ينفع المنطقة في شئ، ولم نرى له اي تدخل بسيط بداخل القبة كونه ضعيف التواصل والاسترسال و التلقائية في الخطاب، و تناول الكلمة، منعدم الكاريزما، شخص كثوم، معقد لا يستطيع التفوه ولو بجملة بسيطة أمام العموم. إذا تكلم، تلعثم واحمرت وجنتاه. فكيف يمكن لشخص فاشل رغم تكوينه في معاهد الطب أن يفلح في مجال لا يفقه فيه شيئا، ويدافع على حقوق المواطنين الذين منحوه ثقتهم؟
توالت الخروقات والتجاوزات فيما يتعلق تسيير شؤون بلدة تفتقر الى كل شيئ، دون أن يستطيع تغيير اي شئ، إلا أنه يتقن زرع البلبلة والفتنة وسط المجتمع الأغبالي بمبدأ “فرق تسود”. فبيد ان يبني و يساهم في تنمية البلدة اليتيمة، عكس ذلك، نهج أسلوب الدمار والخراب على كل ما تبقى من معالم البلدة التي كانت تتربع على عرش ملكة جمال الحزام الجبلي.
هذا، وفي ظرف وجيز استطاع أن يقوم بتخريب كل ما هو جميل بذات البلدة. وهاجرت أغلب ساكنة البلدة مقامها وعزفت أغلب الجالية المقيمة بالخارج الاستثمار ببلدتهم وقضاء العطل الصيفية رفقة أبنائها بها، وحتى الطيور لم تستطيع العيش وسط الدمار والخراب الذي أصاب أوكارها، كصخرة “تابرجييت” .
فللأسف الشديد، عانت البلاد والعباد ما عانت من سوء التسيير للطبيب الفاشل في كل شيء.
أضف، إلى أن وصلت به الوقاحة الى محاولة تغرير الأطباء المشرفين على المراكز الصحية بالجماعات الأربعة المنتمية للحزام الجبلي ومحاولة استمالتهم وارشائهم لكي يوجهوا المرضى المعوزة الى المصحة التي يشرف عليها، لامتصاص ما تبقى لديهم ممن ادخروه، وحارب مشروع بناء مركز لتصفية الدم ببلدته والذي احتضنته جمعية قائمة بذاتها.
ولكل هذه الخروقات، سيضع طاقم منبر “التحدي الإفريقي”، سلوكيات الطبيب الجراح الفاشل في كل شيء تحت المجهر وإعداد تقصي صحفي مميز معلل بالحجج وتصريحات الضحايا.
ولنا عودة الى الموضوع مع نشر فيديوهات وأوديوهات.