سطات..شابة تضع حدا لحياة عشيقها بآلة حادة داخل شقة سكنية
تابعت ساكنة مدينة سطات بعد ظهر اليوم الأربعاء، أطوار اجلاء جثة شاب أربعيني من قلب شقة سكنية بشارع الجيش الملكي، متأثرا بضربة قاضية تلقاها حسب مصادرنا على يد خليلته المشتبه فيها الرئيسية.
وقد طوقت مختلف المصالح الأمنية مسرح الجريمة، فيما احتشدت حشود المواطنين، وهم يتابعون استخراج الجثة التي تمت ايداعها مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني بسطات.
وحسب معلومات استقتها الجريدة من عين المكان، فإن الهالك كان على علاقة بالمشتبه فيها قبل أن يلقى حتفه داخل شقته متأثرا بجروح خطيرة على مستوى رأسه، فيما سارعت عناصر الشرطة القضائية إلى تطويق المكان واعتقال الشابة التي قيل بأنها تنحدر من منطقة الدروة على مايعتقد.
وأضافت ذات المصادر، أن الضحية تم العثور عليه جثة هامدة ملقى على وجهه، يحمل ضربات قوية على مستوى الرأس بآلة حادة، فيما سارعت الأجهزة الأمنية فور توصلها بالخبر إلى ايقاف المشتبه فيها.
الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية بقيادة قائد المنطقة الحضرية الأولى رفقة معاونيه، وعناصر الوقاية المدنية، الكل وُضع في حالة استنفار قصوى يتابعون أطوار وتفاصيل هذه الواقعة التي خيمت على المشهد هنا بعاصمة الشاوية.
وأضافت طذات المصادر، أن المشتبه فيها تم اعتقالها ونقلها صوب قسم المستعجلات بمستشفى الحسن الثاني للاطمئنان على وضعها الصحي قبل أن يتم وضعها تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة تمهيدا لتقديمها على أنظار العدالة.
وما ميز أطوار هذه الواقعة، هو انتشار ظاهرة “أصحاب الهواتف النقالة” الكل تحول بقدرة قادر إلى ناقل للخبر، في الوقت الذي وجدت فيه المنابر الاعلامية المعتمدة صعوبة بالغة في نقل الوقائع وجمع المعطيات، وهو ما يتطلب التدخل لايقاف مثل هكذا ممارسات قد تسيء للجسم الاعلامي.