سعيد بلعيسوي مؤثر خارج المألوف يسعد بدعمه اللامشروط فئات معوزة بدون رياء
بقلم مدير نشر موقع التحدي الإفريقي/ مولاي زايد زيزي
بفضل ظهور المنصات المتعددة لوسائل التواصل الاجتماعي، استطاع عدد من الشباب إبراز مواهبهم في العالم الافتراضي الى أن أصبحوا ذوي شهرة عالمية في الواقع خارج المواقع.
ولنا مثل ناذر في شخص شاب ترعرع في دروب المدينة القديمة بالدار البيضاء، عاش كباقي أقرانه محطات حياة غير مستقرة، قاوم عقاريب الزمان حيث كان من الشباب العاشق للتحديات الى أن سنحت له الفرصة، واستطاع فرض موهبته في منصة “التكتوك” وحقق شهرة يحسد عليها، بأسلوبه الذكي عبر محتوايات غنية تجلب له مزيدا من المتابعين والعشاق.
ورغم الشهرة والاستفادة، لازالت روحه وجسده وأحاسيسه لا تفارق الأوساط التي ترعرع حيث اقتسم مع أهله بدروب المدينة العتيقة نسمات المحيط الأطلسي سعادة الصراع الرياضي بين الفريقين الغريمين “الوداد والرجاء”.
بروح حنونة ورؤوفة لم يتخلى عن أصدقائه وباقي الفئات المعوزة بعدما حقق اكتفائه المادي الذي جعله يملك حزام السلامة من ٱفاة الفقر و الاحتياج.
مؤثر مميز وداعم بدون رياء للأسر المعوزة والهشة، خاصة في مناسبات عيد الأضحى والدخول المدرسي الى تكفله بمصاريف المعمرين المسنين رجالا ونساء عاشقي زيارة قبر نبينا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم، ذلك عبر العمرة الى الديار المقدسة.
هكذا شخصية الشاب المؤثر المبدع الداعم سعيد العيسوي، الذي يجسد بأعماله تالق المغاربة وكرمهم، وهو حاليا مقيم بالديار السعودية.
نتمنى لكل الشباب المغربي الطموح أن يحذو حذو هذا الشاب المتألق والمنبعث من رماد أزقة المدينة القديمة إلى شهرة في قنوات التواصل الاجتماعي.