هاجر المرابط.. شابة جميلة متألقة تخترق عالم الفن والتمثيل والتاثير

ذ/مولاي زابد زيزي مدير النشر لموقع التحدي الإفريقي

نجمة صاطعة بين جبال الأطلس الصغير منيرة ثخوم مدينة تافراوت نواحي أكادير.

أمازيغية الأصول، عفوية وذات مواهب عديدة خفية لازالت لم تنفجر بعد، تشق طريقها بخطى تابثة الى عالم النجوم خاصة بعد تميزها و تتويجها بملكة الجمال لسنة 2019.

تمتاز بجميع المواصفات التي صقلت موهبتها وتلفت أنظار المخرجين و المنتجين بجمالها وأخلاقها وثقافتها الأمازيغية المنفتحة على باقي الثقافات وحفاظها على الهوية الأمازيغية بلباسها التقليدية ومظهرها.

فاعلة جمعوية غيورة الى النخاع على مسفط رأسها وباقي مداشر المنطقة، شغوفة بالدفاع عن باقي المناطق النائية التي تعاني من التهميش والفوارق المجالية حيث شاركت في عدة تظاهرات من قوافل طبية وغيرها المرتبطة بالتنمية المحلية.

تعتبر سفيرة الحزام الجبلي بالاطلس الصغير في انتظار اهتمام المصادر الرسمية بأعمالها الإنسانية حتى ترقى إلى تمثيل سفيرة المملكة الشريفة لدعم المناطق النائية على الصعيد الدولي.

وبكل تواضع صرحت بكل عفوية لبعض المنابر الإعلامية ما يلي:

ـ “أنا أمازيغية ابنه قرية *أكرض أوضاض* نواحي تافروات، هدفي دعم الأعمال الخيرية والإنسانية والتطوعية، إلى جانب العمل المدني”. “إن تتويجي بلقب (ميس أمازيغ 2019)، مسؤولية كبيرة على عاتقي من أجل إضفاء صورة أجمل للمرأة الأمازيغية جمالا وخلقا وسلوكا وممارسة، وفي كل الأعمال النبيلة التي نسعى إقامتها أو تنظيمها أو المشاركة فيها”.

ومما زادها شعبية اكثر، هو تألقها كمؤثرة بمنصات التواصل الاجتماعي خاصة “التكتوك”، أضاف تزايد عشاقها ومعجبيها.

وبكل هذا التألق المستمر، سننتظر بزوغ نجمها صاطعا في شتى مجالات الفنون والشهرة.