المستجدات العربية

أصوات جزائرية تطالب برحيل “البوليساريو” من أراضيهم بعد تضحية خمسين سنة دون نتيجة

أثار مقطعا للناشط الجزائري “سعيد بن سديرة”، جدلا واسعا، تحدث فيه بإسفاف و بكلام نابي، و هو يخبر البوليساريو بالطرد من المخيمات، و يقول أنهم (النظام و الشعب الجزائريين) قدموا كل ما يستطيعون للبوليساريو و لكن لا يمكن القبول بهذا الوضع، و أنهم أنفقوا على المشروع الصحراوي نصف قرن من التضحيات و لم يتحصلوا على نتائج تذكر، و أنهم لن يقبلوا برعاية اللاجئين بشكل مسترسل.

النقاش تطور ليصل إلى تراشق بالكلام بين لفيف جزائريين و ساكنة المخيمات، إلى أن أصبح الجزائريون يلومون النظام على توريط بلادهم في قضية حولت الجزائر إلى دولة مارقة، فقال أحد الجزائريين الذي قدم نفسه كعاقل من تيار الحكماء، أن الجزائر اليوم و بسبب القضية الصحراوية و سياسة النظام العنيفة، تعيش عزلة حقيقية، فهي قد سحبت سفيرها من باريس و لم تعد مدريد تثق في سياسييها و تُفضل عليهم السياسيين في الرباط، و النظام الأمريكي يرى قصر المرادية بأنه يفتقد الأهلية و التوازن النفسي، لدرجة أن الجيش الأمريكي أصدر قانونا يمنع تجنيد المقاتلين من أصول جزائرية…، و روسيا تشعر بالخيبة من النظام الجزائري و تعتبره نظاما خائنا، بعد أن سمح للأوكرانيين باستخدام أجوائه للتجسس على مقاتلي “الفاغنر”، و مساعدة “الأزواد” على قنص المرتزقة الروس بمساعدة الطيران الجزائري، و بالتالي منع المقاتلين الروس من العودة إلى الجبهة الأوكرانية، و في الشرق الجزائري المريشال “خليفة حفتر” تجاوز طرابلس و سيطر على حقل “غدامس” الذي كانت تمتلك فيه الجزائر أزيد من 70% عبر شركة سونطراك.

لم يتوقف إحصاء هذا الجزائري لخسائر نظامه في العلاقات الدولية عند هذا الحد، بل أخرج خارطة تظهر خط مسار قافلة تضم تعزيزات عسكرية، أرسلها الكونغرس الأمازيغي إلى شمال مالي لدعم “الأزواد”، و قبل خروج القافلة التي مرت عبر الجنوب الجزائري، كشف المتدخل دليلا بأن الكونغرس الأمازيغي هدد النظام الجزائري، و قال أن القافلة إذا ما تعرضت لأي مضايقات أو قصف مجهول فسيتم إغراق الجزائر في العنف، فمرت عبر تراب الصحراء الجزائرية بهدوء إلى أن وصلت إلى غايتها، و أضاف المتدخل الجزائري أن السماح للقافلة بالمرور تحت التهديد، جعل البيت الأبيض يصف النظام الجزائري بالعاجز.شاهد أيضايستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافقالمزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى