وأشارت ذات المصادر، إلى أن المشتبه فيه لاذ بالفرار بعدما ارتكب جريمة مروعة هزت حي رياض الألفة بالحي الحسني، يوم السبت.
وفي تفاصيل الواقعة، اهتزت منطقة الحي الحسني، السبت الماضي، على واقعة اعتداء جسدي وجنسي بطله شاب مغربي على امرأة ذات جنسية إيفوارية تعيش رفقة زوجها وابنتها في شقة مكتراة بحي رياض الألفة.
وأفادت المعطيات المتوفرة بأن الشاب، الذي يعيش في سطح منزل أسرته، عمل على استغلال صعود المهاجرة المذكورة إلى السطح قصد نشر الملابس ليباغثها ويسقطها أرضا.
وأوضحت المعطيات نفسها أن المشتبه فيه عمد إلى تقييد يدي الضحية وإزالة ملابسها ليمارس عليها الجنس، ثم غطى جسدها وغادر المكان.
وجرى اكتشاف الواقعة، حسب المعطيات المتوفرة، من طرف أقارب المشتبه فيه الذين تفاجؤوا لوجود جسد غريب مغطى ليتم إشعار الأمن بالمنطقة.
وقد انتقلت العناصر الأمنية بالحي الحسني على وجه السرعة، حيث تم اكتشاف جثة الضحية وهي عارية وترتدي الملابس الداخلية للمشتبه فيه.
وجرى، بعد إشعار النيابة العامة المختصة، نقل جثمان الضحية صوب مستودع الأموات قصد الخضوع للتشريح الطبي، حيث سيوارى جثمانها اليوم الاثنين.
وخلفت الواقعة حزنا كبيرا في صفوف أقارب وأصدقاء الضحية والجالية الإيفوارية المستقرة بالمنطقة، والذين استنكروا هذا الفعل الجرمي الذي لم يتعودوا عليه طوال إقامتهم وسط المغاربة في الدار البيضاء.
