مرتزقة البوليساريو يواصلون تجنيد الأطفال رغم التنديدات الدولية
رغم موجة الإدانة والشجب الواسعة التي خيمت على أشغال الدورة العادية للجنة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك مابين 11 و21 من شهر يونيو الجاري، (رغم ذلك) لازالت مرتزقة البوليساريو تواصل الدفع بالأطفال الأبرياء في الحروب من خلال ارغامهم على حمل السلاح بمخيمات تندوف.
رغم موجة الإدانة والشجب الواسعة التي خيمت على أشغال الدورة العادية للجنة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك مابين 11 و21 من شهر يونيو الجاري، (رغم ذلك) لازالت مرتزقة البوليساريو تواصل الدفع بالأطفال الأبرياء في الحروب من خلال ارغامهم على حمل السلاح بمخيمات تندوف.
وقد عبر معظم المشاركين من أحرار العالم في هذه الدورة، عن استيائهم من الصمت الدولي اتجاه ما يجري بمخيمات تندوف من عمليات تستهدف تجنيد الأطفال، وهي مظهر من مظاهر انتهاك القانون الدولي، ومبادئ حقوق الإنسان في دولة تتبجح بالحقوق وهي في ذات الوقت تستضيف فوق ترابها مجموعات انفصالية تقتات على المساعدات وتدفع بالأطفال نحو التجنيد الإجباري.
وقد عبر معظم المشاركين من أحرار العالم في هذه الدورة، عن استيائهم من الصمت الدولي اتجاه ما يجري بمخيمات تندوف من عمليات تستهدف تجنيد الأطفال، وهي مظهر من مظاهر انتهاك القانون الدولي، ومبادئ حقوق الإنسان في دولة تتبجح بالحقوق وهي في ذات الوقت تستضيف فوق ترابها مجموعات انفصالية تقتات على المساعدات وتدفع بالأطفال نحو التجنيد الإجباري.
ويشار إلى أن السياسة الحكيمة التي يتبناها المغرب في تعاطيه مع ملف صحرائه المغربية، أزعجت الخصوم وأربكت حساباتهم، ومن يقف في صفهم، وهي السياسة الحكيمة لملك البلاد الذي ظلت ثابتة ولن تؤثر عليها الاستفزازات العقيمة والمناورات اليائسة التي تقوم بها الأطراف الأخرى، كما أكد على ذلك جلالته في أكثر من مناسبة، رفض المغرب لكافة الممارسات المرفوضة لمحاولة تغيير الوضع القانوني والتاريخي شرق الجدار الأمني أو أي استغلال غير مشروع لثروات المنطقة.