كارثة إنسانية.. وفـاة 11 مهاجرا عطشا بعد طردهم من الجزائر
كشف تقرير لمجموعة “هاتف الإنذار في الصحراء”، أن 11 مهاجرا ماتوا عطشا في الصحراء بين الجزائر و النيجر، في المنطقة المعروفة باسم “النقطة 0”، بعد طردهم من قبل نظام الكابرانات، وتركهم بلا ماء ولا طعام يواجهون المجهول.
نفس التقرير أكد الجزائر رفع من وثيرة طرد المهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى، بشكل ملحوظ خلال الأشهر الماضية، فمنذ يناير الماضي، تم ترحيل 10 آلاف شخص إلى الصحراء.
ووفقاً للمصدر ذاته، تركت السلطات الجزائرية أحد المهاجرين في الصحراء، في درجة حرارة تصل إلى 45 درجة مئوية، قبل أن يتم العثور عليه ويتم تنقله إلى “أساماكا”، وهي أول بلدة حدودية على بعد 15 كيلومتراً في النيجر، لكن الوقت كان قد فات، وتوفي المهاجر المالي بسبب الحر الشديد.
وقال التقرير أن المهاجرين الذين يفشلون في العبور نحو أوروبا من الجزائر ويتم توقيفهم من قبل الأمن أو الجيش، يتم تعذيبهم بشتى أنواع وسائل التعذيب، قائلا إن “الجيش يكره كل من هو مغربي أو كل من يحمل جنسية دولة داعمة للمغرب، ويتم التعامل معهم بقسوة وبدون شفقة أو رحمة”.