أغبالة إقليم بني ملال..صراعات بين الديكة وتحريض لاستنزاف الفرشة المائية بالجماعة
ذ.مولاي زايد زيزي/ التحدي الإفريقي
كشفت مصادر محلية عن قيام عون سلطة منتمي لخلية رئيس دائرة أغبالة بالقيام بتحريض فلاحي منطقة سهل ملوية، جماعة أغبالة، أثناء تواجد أغلبهم بالسوق الأسبوعي يومه الأربعاء 22 ماي الجاري حيث كان يحثهم للقيام بزرع حقولهم الزراعية دون احترام الكوطا التي سبق وأن تم تحديدها تحت إشراف السيد ممثل السلطة المحلية في شخص قائد مركز أغبالة.
وحسب الفيديو الذي توصل به منبرنا الإعلامي “التحدي الإفريقي” من مصادره الخاصة. تبين أن العون قد خاطب مجموعة من الفلاحين، يحثهم بالقيام لزرع المساحات حسب استطاعتهم دون احترام الكوطا المحددة، مؤكدا لهم أن التعليمات صادرة من رئيس دائرة أغبالة.
وكشفت ذات المصادر أن عون السلطة لم يتوصل باي تعليمات كتابية أو شفوية، بل كان ذلك من قرارات نفسه، مراده أن يضرب مصداقية قائد مركز الجماعة الذي قام مؤخرا بمحاربة كل من تجاوز القرارات العاملية في شأن غرس الخضر الموسمية نظرا للنقص الحاد بالفرشة المائية بالمنطقة.
وأن دل هذا الأسلوب اللامسؤول من طرف عون سلطة، فإنه يدل أولا، عن انعدام تأهيل بعض الأعوان للقيام بالمهام المنوطة بهم مع عدم استفادتهم من دورات تكوينية لتقوية قدراتهم حتى يعلمون ما عليهم من واجبات وما لهم من حقوق.
ثانيا، الأمر مبني عن صراعات خفية بين بعض المسؤولين، وما يسمى بلقب “الديكة”، حيث يريد البعض منهم استغلال الوضع لتصفية حساباتهم الضيقة ومحاباة رؤسائهم لنيل الرضى. ضاربين عرض الحائط مصالح الساكنة التي تعيش تحت هول الخوف من النقص الحاد للفرشة المائية، و من نذرة الماء الشروب.
والحالة هذه، فإن معظم الفاعلين الجمعويين يطالبون بتدخل السلطات الإقليمية للحد من هذه الفوضى الخفية الدائرة رحاها بين من يريد تطبيق القانون بيد نظيفة وبين من يرى عكس ذلك.
وصرح لنا أحد المناضلين بالمنطقة، أنه يتحسر على الأوضاع المزرية التي تتخبط فيها الجماعة المتخلى عنها من طرف منتخبيها وهاجرها كرها خيرة أبنائها. فارحموها يا من تقمص مسؤولية تدبير شؤونها كما ختم الحقوقي.