لقاء جهوي بالعيون لحزب التجمع الوطني للاحرار
الغيون..عمر خنيبيلا/التحجي الإفريقي
اتحتضن مقر حزب التجمع الوطني للاحرار بمدينة العيون مساء الأحد لقاءا جهويا للمنظمة الوطنية لمهنيي الصحة التجمعيين، بشراكة مع المنظمة الجهوية لمهنيي الصحة بجهة العيون الساقية الحمراء حول موضوع “الحصيلة المرحلية للحكومة من شرعية الإقتراع إلى شرعية الإنجاز”، والذي كان مناسبة لإعلان إحداث المكتب الجهوي للمنظمة الوطنية لمهنيي الصحة التجمعيين، حيث تم انتخاب الدكتور”عبد الله بوصولة” رئيسا له.
اللقاء أطره المنسق الجهوي وعضو المكتب السياسي للحزب والنائب البرلماني السيد”محمد عياش” الذي بدأ بالترحيب بالظيوف والحضور، مشيرا إلى حرص منسقية الحزب بالجهة على تنظيم لقاءات تواصلية بهدف تسليط الضوء على الحصيلة المرحلية، التي تعتبر من بين أهم مواضيع المرحلة، باعتبار النجاح الكبير للحكومة في تنزيل مختلف البرامج المسطرة، والانتقال نحو المرحلة الثانية لاستكمال العمل.
من جهتها أكدت النائبة البرلمانية السيدة “ليلى داهي” أن مهمة المنظمة هو ايصال احتياجات الساكنة في القطاع الصحي، وحصر مختلف المشكال التي تجسد لواقع صحي متأزم.
مشيرة إلى عديد القوانين التي تم التصويت عليها بالاجماع بالبرلمان، مضيفة أن مدينة العيون تشهد معاناة كبيرة للنساء بفترة الولادة، نتيجة النقص الواضح في مختلف الخدمات بخصوص تخصص طب النساء والتوليد.
داعية إلى تكوين الفوج المتخرج من كلية الطب، وتشييد المستشفيات، والتوجه نحو تحسين خدمات تخصص طب الاطفال.
ليتناول النائب البرلماني السيد “سيدي ابراهيم خيا” الكلمة مشيرا إلى تغلب الحكومة على العراقيل التي تزامنت مع الوضعية الدولية المضطربة وانتشار وباء كورونا، حيث نجحت في تحقيق نجاحات كبيرة عكست الاهتمام الكبير الذي اولته الحكومة لمختلف القطاعات، وضمانها تنزيل حلول لمختلف المشاكل.
مذكرا بمبلغ 25 مليار درهم المخصص للدعم الاجتماعي، ونجاح الحوار الاجتماعي، ما أهل الحكومة لتوقيع اتفاق تاريخي مع النقابات، وتحسين وضعية قطاع التعليم، مذكرا بالطفرة التي تشهدها الأقاليم الجنوبية للمملكة.
من جهته أكد السيد”محمد هرموشي” نائب رئيس المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة التجمعيين، أن الدينامية التي تشهدها مختلف الجهات ساهمت في نجاح التواصل داخل الحزب، ما سيساهم في الاصلاح والوصول لنتائج إيجابية.
مشيرا إلى أن المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة التجمعيين اشتغلت على وثيقة الاصلاح منذ سنة 2018، التي تم تقديمها لرئيس الحزب “عزيز اخنوش”، مؤكداً تبني الوثيقة وتجسيدها بالبرنامج الحكومي.
مبرزا أن منذ تولي جلالة الملك محمد السادس نصره الله العرش كان يضع العنصر البشري ضمن اولوياته، متبنيا توجها واضحا لتقوية البنية التحتية للبلاد.
مضيفا أن خطاب العرش سنة 2018 كان مناسبة لدعوة جلالة الملك إلى تنزيل ركائز الدولة الاجتماعية، والتي تجسدت في البرنامج الحكومي من خلال ثلاث محاور:
-التغطية الصحية
-الدعم الاجتماعي
-تحديد أفق زمني لتنزيل المشروع.
موضحا إتجاه الحكومة نحو تحديد اهم المشاكل في القطاع الصحي، التي انحصرت في الموارد البشرية والحكامة والتنسيق في المجال الصحي، وتغيير القانون الإطار والقانون المنظم للصحة، وتحديد قانون رقم 0622.
مشيرا إلى إحداث الوكالة الادارية والهيئة العليا للصحة، والمجموعة الصحية الترابية، لتنزيل مختلف البرامج على المستوى الجهوي، عبر هيئة إدارية مستقلة تابعة للصحة بهدف التجاوب مع مطالب الساكنة.
وتناول اعضاء المنظمة الوطنية لمهنيي الصحة التجمعيين الكلمة، مشيرين الى الإرادة الملكية في بعث ورش اصلاح المنظومة الصحية، مؤكدين ضرورة اشراك جميع المتدخلين لانجاح المشروع، مشيرين الى الدور الكبير الذي سيلعبه الفاعل السياسي في عمل المجموعات الصحية الجهوية لتحمل مسؤولية نجاح مختلف البرامج وايجاد حلول لمشاكل القطاع.
ليتم في الختام فتح باب المداخلات للحضور الذين أكدوا على ضرورة اصلاح المنظومة الصحية بالاقاليم الجنوبية، وايجاد حلول لرداءة الخدمات، واحداث مستشفى جهوي يضع حدا لتوجه الساكنة نحو مستشفيات مدن شمال المملكة.