جريمة بشعة تهز إقليم الجديدة.. شاب يجهز على والده
اهتزت جماعة مولاي عبد الله، الخاضعة لتراب إقليم الجديدة، ليلة أمس الثلاثاء، في حدود الساعة العاشرة مساءا، على وقع جريمة دم بشعة، ذهب ضحيتها رجل مسن، بعد أن أقدم فلذة كبده، ابنه الشاب، على الإجهاز عليه، في ظروف غامضة. ما خلف استياء لدى الساكنة والرأي العام.
هذا، وتجهل أسباب هذه الجريمة التي ارتكبها الجاني في حق أحد الأصول، والتي تعتبر بالمناسبة ثاني جريمة قتل يعرفها إقليم الجديدة، في أقل من أسبوع؛ حيث كانت عاصمة دكالة استفاقت في ثاني أيام عيد الفطر، الخميس الماضي، على وقع جريمة قتل ذهب ضحيتها شاب في عقده الرابع، بعد أن سدد له غريمه بواسطة سكين، طعنات غادرة وغائرة أصابته في البطن.
إلى ذلك، فإن عاصمة دكالة، والتي كانت حازت سنة 1979، على جائزة أحسن مدينة نظيفة بالمغرب، قد باتت توصف بمدينة الأزبال والتلوث والجريمة، بعد أن استشرت فيها بشكل مقلق تجليات الجريمة، وغزت أحياءها المخدرات بشتى أنواعها، حتى أن بعد أزقتها أصبح معروفا ب”بوغوطا”، تشبيها ب”Bogota”، عاصمة كولومبيا، حيث تنشط عصابات المخدرات، كما يمكن تتبع ذلك في مسلسل “ناركوس”، عن (بابلو إسكوبار)، تاجر المخدرات الأشهر (Narcotrafiquant)، أحد أسوأ الشخصيات التاريخية على الإطلاق، لدى الكولومبيين.