مرتزقة فاغنر الروسية تخترق الحدود الموريتانية بدعم جزائري لزعزعة إستقرار دول المنطقة
تناقلت وسائل إعلام موريتانية موثوقة سقوط قتلى وجرحى في عملية عسكرية داخل التراب الموريتاني نفذتها عناصر من قوات فاغنر الروسية بمساعدة الجيش المالي.
وبينما لم تصدر اي جهة رسمية موريتانية اي تعليق حول الواقعة حتى اليوم، تداولت صحف موريتانية تصريح لعمدة بلدية “فصالة أقصى الشرق الموريتاني حيث اقتحمت قوات فاغنر إحدى القرى المتاخمة لها.
وقال العمدة الموريتاني شيخنا ولد عبد الله ،حسب صحيفة الأخبار الموريتانية، ان المعلومات التي توصّل بها تفيد بدخول سيارات ودراجات نارية تابعة لقوات فاغنر الروسية لقريتين موريتانيين حدوديتين تابعتين لبلديته هما “دار النعيم”، و”مد الله”.
وأضاف ولد عبد الله في تصريح لوكالة “الأخبار المستقلة” أن السيارات والدراجات وصلت أولا إلى “قرية دار النعيم”، ثم إلى منطقة أخرى تسمى “أولاد عمران” وتقع داخل الأراضي المالية، ثم إلى قرية “مد الله” الموريتانية.
وأكد العمدة الموريتاني، أن القوات الروسية فاغنر، قد أطلقت النار داخل احدى القرى كما اعتقلت أحد الشباب الذي كان يطاردهم من داخل أحد المنازل في قرية مد الله، وأطلقت النار عليه قبل أن تنسحب خارج الأراضي الموريتانية.
ويعد هذا الهجوم العسكري داخل الاراضي الموريتانية أول احتكاك من نوعه لقوات فاغنر الروسية مع الشريط الحدودي بين مالي وموريتانيا” حيث تربط موريتانيا ومالي حدود مشتركة تقارب 2000 كلم وسط صراعات تقوده جماعات ازواد الإنفصالية مع الجيش المالي.