لم تكتف النيجر باستدعاء السفير الجزائري. في قضية ترحيل المهاجرين غير النظاميين من الجزائر نحو ميامي بل مضت لتقديم شكوى لدى منظمة الهجرة الدولية،
وشكلت قضية المهاجرين مصدر توتر بين الجزائر و النيجر فبعد استدعاء خارجية النيجر لسفير الجزائر، جاء الدور على ممثلة منظمة الهجرة الدولية التي قالت وزارة الخارجية النيجرية إنه “تم إطلاعها على العمليات الواسعة لإعادة المهاجرين غير النظاميين وطردهم، التي نفذتها السلطات الجزائرية في الأيام الأخيرة”.
ووفق بيان خارجية النيجر، فقد “تم تنبيه المسؤولة بشأن هذا الوضع الذي بجانب كونه عبئا إضافيا على السلطات النيجيرية في إدارة الأمور الأمنية والإنسانية، ينتهك أيضًا كرامة المهاجرين أنفسهم”.
وكانت خارجية النيجر، أثناء استدعاء سفير الجزائر لدى نيامي، مهدي بخدة قد وصفت هذه العمليات بأنها تمت في ظروف عدم احترام للقواعد وبما يمسّ بكرامة وسلامة الرعايا النيجريين وممتلكاتهم”.
وتم تحميل السفير الجزائري رسالة إلى سلطات بلاده، تحتج على طريقة تعامل مصالح الأمن الجزائرية مع المهاجرين، وتؤكد بأن تنفيذ عمليات ترحيل الرعايا والمهاجرين غير النظاميين المقررة من قبل السلطات الجزائرية، وضرورة أن يتم ذلك في كنف الاحترام، والأخذ بعين الاعتبار العلاقات الودية بين الشعبين.
