الإشادة بالتجربة المغربية في مجال دمج المهاجرين في ندوة دولية بطنجة
عبد السلام العزاوي
اقر مشاركون في الندوة الدولية المنظمة بمدينة طنجة، يومي الجمعة 29 والسبت 30 مارس 2024، من طرف الهيئة المتوسطية للهجرة التي يراسها الحسين العاتق، بشراكة مع معهد الدراسات الدبلوماسية ببنغازي، بان قضية عبور الأفارقة إلى الدول الأوربية، بشكل آمن، تبقى مسالة بنيوية، بحكم ارتباطها بجوانب اقتصادية و سياسية و ثقافية و أمنية وإنسانية.
فقد أشاد متدخلون في الندوة الدولية، التي لامست موضوع:( الهجرة بالمتوسط التحديات والفرص)، و التي عرفت مشاركة عبد الهادي الحويج وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة ليبيا، وسعيد البقالي نائب رئيس المكتب التنفيذي للهيئة المتوسطية للهجرة، بالتجربة المغربية في مجال دمج المهاجرين، في ميادين التربية والتعليم والتكوين والصحة، والتشغيل، مع استحضار عمل ومنجزات المرصد الإفريقي للهجرة، الذي تم إحداثه باقتراح من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، باعتبار جلالة الملك رائدا لإفريقيا في مجال الهجرة.
وطالب مشاركون في الاجتماع التحضيري للمؤتمر الإفريقي الأوروبي، بضرورة تضافر الجهود، من طرف المتدخلين في ميدان الهجرة، عبر الشراكة و التشبيك، سواء فعاليات المجتمع المدني، الخبراء، الأكاديميين، البرلمانيين، بسياسة رابح رابح، من اجل إيجاد حلول عملية للظاهرة، مع خلق وعي لدى المواطنين، خاصة والأفارقة يعدون مساهمون وإضافة نوعية داخل المجتمعات الأوربية المتواجدين بها، والممارسين عملهم بها.
كما اقترح مشاركون في الندوة، نهج مقاربة تشاركية لقضية الهجرة، من خلال خلق وكالة أوروبية افريقية للتشغيل. وإنشاء مشاريع في دول الصحراء.