كم من بريئ في غياهب السجون وراء القضبان..
خنيفرة…محمد أبوعالي/التحدي الإفريقي
لا زالت الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع خنيفرة، مستمرة في نضالها ومطالبتها بإطلاق سراح الراعي للغنم الملقب ’’بالحديديوي’’، المدان بعشر سنوات سجنا نافدا، رغم تمسكه ببرائته مما نسب إليه.
وحسب تصريحات أحد أعضاء فرع الجمعية الحقوقية بخنيفرة، الذي يؤكد أن الراعي المدان، ما هو إلا ضحية، نتيجة إدلاء شهود زور بتصريحات واهية.
مضيفا، أن أشخاصا آخرين، تم اتهامهم في نفس قضية الحديديوي، إلا أنه أطلق سراحهم وإدانة الراعي المسكين، المعيل الوحيد لأسرة تتكون من ستة أطفال وزوجة.
وبناء على دراسة ملفه القضائي من طرف المكتب المسير لفرع الجمعية الحقوقية، تأكد له أن المدان ضحية تهمة مفبركة مستندة على شهادة شهود زور معروفين في الأوساط ولهم سوابق بالزج بالأبرياء بالسجون مقابل دفوعات ممن يريد تصفية حسابات أو تلفيق تهم لأكباش فداء عوض المجرمين الحقيقيين.