توصل موقع جريدة ’’التحدي الإفريقي’’ من مصادره المحلية، عن انطلاق مسيرة احتجاجية سلمية، مشيا على الأقدام من مركز اغبالة في اتجاه عمالة إقليم خنيفرة. وذلك بسبب توزيع قفف رمضان في ظروف لم تحترم المعايير السابقة حيث تم تسنيد مهمة توزيع القفف للفئات المعوزة، لأعوان السلطة في غياب لجنة موسعة، ممثلة من رجال السلطة المحلية وأعوانهم ورجال الدرك الملكي وبعض رجالات التعليم وفعاليات من المجتمع المدني كما جرت العادة في السنين السابقة.
وكشفت ذات المصادر، أن بعض أعوان السلطة قاموا بتوزيع القفف لمن لا يستحقها دون القيام بتسجيل المستفدين ذوي الأحقية والأسبقية وفي غياب للشفافية، مما دفع معظم النساء التي سبق وأن استثنيت من الاستفادة بالاحتجاج مشيا على الأقدام في عز رمضان، اتجاه عمالة خنيفرة، مع العلم أن دائرة أغبالة تنتمي إداريا إلى عمالة بني ملال.
هذا، وتسائل أحد المحتجين، عمن يتحمل المسؤولية في هذه الانتقائية المتسمة بالعشوائية؟ ولماذا ممثلي السلطة المحلية لم يلتزموا بإنشاء لجنة ممثلة من عدة فعاليات وتجنب المحاباة وإقصاء المعوزين ذوي الأحقية في الاستفادة من المبادرة الملكية في هذا الشهر الفضيل.
وأشارت سيدة من المحتجات، قائلة: إلى متى تعيش بلدتنا الامتياز في كل ما يرتبط بالعشوائية والاقصاء والإهمال الممنهج، متسائلة: أين دور المرشحين فيما يجري ويقع من تجاوزات وخروقات لا حصر لها؟
