الاستثمارات الدولية المتدفقة لإنحاز مشاريع بالصحراء المغربية تخنق “البوليساريو”
رغم التهديد والوعيد الذي تطلقه جبهة “البوليساريو” في كل الاتجهات والعواصم والشركات..الراغبين في ضخ أموال واستثمارات في الأقاليم الصحراوية للملكة، إلا أن صداها لايبدو مؤثرا. فقد كشفت الشركة الألمانية الإسبانية “سييمنس غاميسا”، الاستمرار في استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة في الصحراء المغربيةوذلك بالرغم من الانتقادات التي تحركها مجموعات موالية للجبهة الانفصالية.
وتجاهلت الشركة تهديدات “البوليساريو”، وقررت الاستمرار في استثماراتها في مجال تصنيع توربينات الطاقة الريحية في الصحراء، موردة أنها “ستستمر في الوفاء بالتزاماتها المتضمنة في العقود التي وقعتها”.
وحاولت البوليساريو الضغط على الشركة بثنيها عن الاستمرار في مشروعها بالصحراء المغربية، عبر جمعية ناشطة في أوروبا تصف نفسها ب “منظمة مراقبة ثروات منطقة الصحراء “.
وفي بيان سابق، لجبهة البوليساريو، حذرت فيه الشركات الأجنبية من الاستثمار في الصحراء “دون موافقة الشعب الصحراوي”، على حد تعبيرها، قائلة إنها “هي الوحيدة التي تملك السيادة على موارد الإقليم”.