الصلاة بالمسجد الأعظم بالجزائر تُقام بطريقة غريبة تملُّقا للرئيس الإيراني الذي يكفر السنة
الصلاة بالمسجد الأعظم بالجزائر تُقام بطريقة غريبة تملُّقا للرئيس الإيراني الذي يكفر السنة.. ومراجع شرط “التقية القاهرة” غير متوفر في سابقة من نوعها بث التلفزيون الجزائري عبر نشراته الإخبارية، مشاهد من أداء الرئيس الإيراني، “إبراهيم رئيسي”، لصلاة المغرب بالمسجد الأعظم، عقب وصوله إلى الجزائر العاصمة للمشاركة في القمة التي بلاد الجنرالات لتجمع منتجي ومصدري الغاز الطبيعي، حيث أظهرت اللقطات وقوف الرئيس الإيراني جنبا إلى جنب مع إمام المسجد الأعظم وعميده، الشيخ “محمّد المأمون القاسمي الحسني”.
هذا وقد تعرّض الإمام الجزائري لسيل من الانتقادات، وتهجّم عليه أهل الإفتاء واتهموه بالتأليف والابتداع في الصلاة، خصوصا وأنه لم يقف في مكان الإمامة، وقال عدد من المرشدين في الجزائر أن الإمام انضم إلى صفّ المصلّين وتخلى عن الإمامة، وأن تلك الصلاة رغم أنها صلاة جماعية إلا أنها كانت بدون إمام.
كما استنكر آخرون تخلُّف الرئيس “تبون” وقائد الجيش “شنقريحة” عن الصلاة إلى جانب الرئيس الإيراني، الذي اتهمه الجزائريون أنه المسؤول عن تحريف صلاة الجماعة في المسجد الأعظم، وبأنه – بحكم انتماءه الشيعي- رفض الصلاة خلف إمام سُنّي،