مباحثات بين حركة صحراويون من أجل السلام ومفوضية العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي.
بالعاصمة البلجيكية بروكسل أجرى وفد من حركة صحراويون من أجل السلام مكون من السيد السكرتير الأول “الحاج أحمد باركلى” ورئيس لجنة العلاقات الخارجية السيد “محمد الشريف”، مباحثات مع كبار مسؤولي مفوضية العمل الخارجي بالإتحاد الأوروبي.
وتمحورت المحادثات بين الطرفين حول الوضع في الصحراء الغربية، والوضع الراهن لعملية السلام الأممية، ومقترح التسوية الذي تقدمت به حركة صحراويون من أجل السلام.
وشدد المسؤولون الصحراويون على ضرورة قيام الاتحاد الأوروبي ومفوضية العمل الخارجي بتشجيع السيد دي ميستورا من أجل التغلب على العقبات الحالية، وعقد طاولة مستديرة في جنيف في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا الصدد، ذكر وفد الحركة أن مقترح الحل الذي تم تقديمه في مؤتمر دكار أكتوبر الماضي، يعتبر الصيغة التوافقية الأنسب للتقدم نحو خروج مشرف، فضلا عن كونه الأمل الوحيد لدى الصحراويين بعد نصف قرن من المنفى والحرب والمعاناة.
وأكد المسؤولون عن حركة صحراويون من أجل السلام أن الأولوية الآن هي كسر الجمود وتجنب فشل جديد لوسطاء الأمم المتحدة، معبرين عن إستعدادهم للتعاون مع السيد دي ميستورا، المبعوث الشخصي الحالي للأمين العام للأمم المتحدة، من أجل التحرك والتوصل إلى اتفاق نهائي.
وخلال إقامتهما في بروكسل، إلتقى السيد السكرتير الأول للحركة و رئيس لجنة العلاقات الخارجية أيضا بعدد من أعضاء البرلمان الأوروبي، الذين ناقشوا مع وفد الحركة الوضع في الصحراء الغربية، ومقترح الحل الذي قدمته حركة صحراويون من اجل السلام بمؤتمر دكار أكتوبر الماضي.