استنفر العثور على عظام بشرية مدفونة بمكان بحي بويفرنة، جل المصالح الأمنية بمدينة تارودانت، يوم امس الاثنين 4 مارس الجاري.
وقد حلت إلى مكان العثور على العظام البشرية، فرقة من الشرطة العلمية، التي قامت. بجمع العظام بما فيها جمجمة على الجهات المختصة لدى المختبر الطبي بالدار البيضاء، من اجل تحليلي حمضها النووي قصد الوصول إلى هوية صاحبها.
وجاء اكتشاف العظام البشرية على يد عمال البناء، كانوا يقومون بأشغال الحفر لتشييد مسكن، الأمر الذي دفعهم الى الإبلاغ عن وجودها لدى السلطات المحلية التي بدورها أبلغت المصالح الأمنية لدى الدائرة الأمنية الثانية.وعلى عجل من أمرها حلت الفرقة الأمنية التابعة لها بعين المكان حيث تمت معاينة العظام البشرية، ووفقا لتعليمات النيابة العامة لدى محكمة الإستثناف حيث الاختصاص، تم إحالة الرفات نحو مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي المختار السوسي، مع القول بإحالة عينة للخبرة الطبية على الجهات المختصة بالمختبر الوطني.
ورجحت مصادر الجريدة، ان تكون العظام البشرية لطفل من ضحايا سفاح تارودانت ” الحاضي” الذي أدين بعقوبة الإعدام، بعد قتله ودفنه لعدد من الأطفال بعد اغتصابهم، وهي الجريمة التي اهتزّ لها العالم لهولها انذاك.
