المرشدين الدكاترة محرومون من حقوقهم كالمشاركة في مباريات التعليم العالي
يعاني المرشدون الدينيون الحاصلون على شهادة الدكتوراه من الحرمان من المشاركة في مباريات التعليم العالي، وذلك بحجة غير مفهومة، تعبر عنها الجهة الوصية في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بأن “وضعكم التعاقدي لا يسمح بذلك“.
وعن ذلك يقول أحدهم، هذا “مظهر آخر من مظاهر التهميش لأكثر من مئة مرشد ومرشدة حاصلين على شهادة الدكتوراه”، مردفا “ومع ذلك تمنعهم الوزارة من:
1- حقهم في الحصول على الترخيص اللازم للمشاركة في مباريات التعليم العالي، وتجيب على طلبهم بعبارة غير مفهومة “وضعكم التعاقدي لا يسمح بذلك“، أي أن معاناة التعاقد يعاني منها المرشد الديني قبل الأستاذ مع فرق جوهري بينهما، فالأول ممنوع حتى من الاحتجاج أو الاعتراض، بينما الثاني يحتج ويُضرب كما يشاء.
2- تمنعهم من التدريس في المعاهد والمدارس التابعة لها.
3- تمنعهم من الإسهام في تأطير الجالية المغربية بالخارج.
4- تمنعهم من العضوية في المجالس العلمية”.
“وهكذا تطول لائحة الممنوعات لتحصر عملهم في دائرة ضيقة من المهام التي لا تتناسب مع مؤهلاتهم العلمية وكفاءاتهم المهنية بينما تستورد لهذه المهام أناسا آخرين يعملون في قطاعات أخرى كالتعليم والعدل”.