تيغسالين إقليم خنيفرة..عناصر الدرك الملكي تسقط صيدا ثمينا في الكمين
بقلم محمد أبوعالي/التحدي الإفريقي
كشفت مصادر عليمة، عن قيام رجال الدرك الملكي بالمركز القضائي لٱيت إسحاق، باستنفار خيرة عناصرها تحت إشراف قائد السرية ونائبه حيث نصبت كمينا بطريقة تكتيكية للوقوع بشخص من ذوي السوابق القضائية، صدرت في حقه عدة مذكرات بحث على الصعيد الوطني من أجل تورطه في حيازة وترويج المخدرات ومسكر “الماحيا”.
ويعتبر الجاني (ي.أ) من العناصر الخطيرة حيث قام بتكوين عصابة إجرامية و متهم في قضايا الضرب و الجرح و محاولة القتل. وبمؤاخدته لما نسب إليه، صدرت استئنافية بني ملال حكما غيابيا في حقه حيث حكمت عليه بعشر سنوات سجناء نافدا، لكن بدهائه استطاع الافلات من العقاب لمدة سنتين تقريبا، إلى أن تمكنت عناصر سرية الدرك الملكي بٱيت إسحاق من الايقاع به مساء يوم الثلاثاء، في كمين محكم لن يستطيع الافلات رغم محاولاته البائسة.
و أضافت ذات المصادر، أنه كان يختبئ كخفافيش الظلام في منزله طيلة النهار ثم يخرج مساء من جحره ليتعاطى لنشاطه الإجرامي و الاعتداء على المواطنين، دون خوف ولا حرج إلى أن سقط في كمين الدرك الملكي.
هذا، و لقد سبق أن عرض مواطنان للضرب و الجرح و محاولة القتل بعد الاصرار والترصد. وكان مبحوثا عنه من طرف عدة مراكز ترابية للدرك الملكي بإقليم خنيفرة، لكن دائما ما يلفت بمساعدة معاونيه، منهم من يساهم فعليا رفقته في نشاطه الإجرامي ومنهم بعض المسؤولين عديمي الضمير الوظيفي، ممن كان يغدق عليهم بإكراميات و إيتاوات.
لكن صرامة وحنكة قائد سرية الدرك الملكي ومساعديه لم يتركوا له فرصة الافلات هذه المرة.
وبهذه المصيدة الثمينة، استبشرت جميع القوى الحية بتيغسالين وكذا الجوار خيرا، حيث تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي خبر اعتقال الجاني الذي كان يقض مضجع الساكنة. في انتظار الوقوع بمساعديه وأعوانه الذين صدرت في حقهم مذكرات بحث على الصعيد الوطني.
ولقد تم وضع الجاني تحت تدابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة مع مصادرة هواتفه النقالة من أحل الخبرة العلمية لربما ستكشف عن مفاجئات.