أعلنت القيادة المركزية الأمريكية عن تنفيذ مهمة جوية استراتيجية في منطقة الشرق الأوسط يوم 17 من الشهر الجاري، عبر قاذفات من طراز B-52، في استعراض واضح للقوة العسكرية والقدرة على الردع.
انطلقت القاذفتان من قاعدة فيرفورد الجوية الملكية البريطانية، حيث حلقتا عبر أوروبا وتسع دول شريكة ضمن نطاق المهمة.
شملت العملية التزود بالوقود جوًا واستخدام الذخيرة الحية، مما يعكس مدى الاستعداد القتالي والتكتيكي لهذه الطائرات.
مقاتلات مرافقة من أربع دول
لم تكن القاذفتان الأمريكيتان بمفردهما خلال الرحلة، إذ رافقتهم مقاتلات أمريكية من طراز F-15، إلى جانب مقاتلات تابعة لأربع دول شريكة، في خطوة تعكس التنسيق العسكري الإقليمي والدولي.
تأتي هذه التحركات في وقت يشهد الشرق الأوسط توترات متزايدة، ما يعزز أهمية مثل هذه المهام في تأكيد الجاهزية العسكرية الأمريكية في المنطقة.
تصريح القيادة المركزية الأمريكية
علق الجنرال إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، على المهمة قائلًا:
“هذه العملية الجوية تظهر قدرات الولايات المتحدة العابرة للحدود، والتزامنا بأمن المنطقة، وقدرتنا على الرد على أي تهديد قد يسعى إلى تصعيد النزاع أو زعزعة الاستقرار“.