رغم الثلوج احتج نساء ورجال منطقة بوتفردة، التابعة لإقليم بني ملال، عبر مسيرة احتجاجية مشياً على الأقدام، على غياب الطبيب ومشاكل ادارية.
وانطلقت المسيرة اليوم من أعالي جبال المنطقة في اتجاه مقر عمالة بني ملال، وذلك في ظروف مناخية صعبة تميزت بتساقطات ثلجية كثيفة وانخفاض حاد في درجات الحرارة.
ورفع المحتجون، الذين تحدّوا العاصفة الثلجية والبرد القارس، مطالب اجتماعية وتنموية، في مقدمتها تسهيل إجراءات التعمير والبناء، التي قالوا إنها تعرقل استقرار الساكنة وتحرمها من حقها في السكن اللائق.
كما شدد المشاركون في المسيرة على ضرورة إحداث دار للولادة بالمنطقة، وتوفير طبيب قَارّ بالمركز الصحي، مؤكدين أن غياب هذه الخدمات الأساسية يضاعف معاناة الساكنة، خصوصاً النساء الحوامل والمرضى، في منطقة جبلية تعرف العزلة وصعوبة الولوج، خاصة خلال فصل الشتاء.
وتأتي هذه المسيرة الاحتجاجية في وقت تشهد فيه المنطقة عاصفة ثلجية قوية، رافقتها تساقطات كثيفة أدت إلى انقطاع عدد من الطرق والمسالك بعدة مراكز ودواوير مجاورة، ما زاد من حدة معاناة الساكنة وصعّب عملية التنقل والولوج إلى الخدمات الأساسية.
