وزيرة الطاقة: المغرب يعمل على تطوير بنية تحتية مستدامة للغاز
كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، عن أن الشراكة الطاقية المغربية الأوروبية تعمل على الحفاظ على الأمن الطاقي للطرفين، والوفاء بالوعود على المدى البعيد في مجال مكافحة تغير المناخ.
وأكدت الوزيرة، من جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في ابن جرير، أن “أوروبا تشكل الفضاء الطبيعي لإشعاع المغرب على الصعيد الدولي.
وقالت الوزيرة بنعلي، في هذا الاتجاه، السبت الماضي (18 مارس)، أن المغرب، تحت القيادة المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، “راهن على المصالحة بين الأمن الطاقي على المدى القريب والتزام الاستدامة”.
وأوضحت أن “المغرب يعمل على تطوير بنية تحتية مستدامة للغاز، لاسيما من أجل ربط العرض بمراكز الطلب وقصد تأمين طاقة تنافسية ونظيفة”، مذكرة بأن المملكة ضاعفت الطموح من خلال تحديد هدف تجاوز نسبة 52 بالمائة من المصادر المتجددة في مزيج الكهرباء الوطنية في أفق العام 2030، وتطوير “عرض المغرب” العملي والمحفز لشعبة الهيدروجين الأخضر.
وحظي هذا الطموح بإشادة كبيرة من قبل رئيس شبكة البرلمانيين المرجعية من أجل بيئة سليمة التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، ريك دايمس، الذي أكد أن الإمكانات الطاقية المغربية من الطاقات المتجددة “رائعة”.
وفي هذا الإطار، عبر رئيس هذه الشبكة، التي تضم 55 برلمانيا من 32 برلمانا وطنيا للدول الأعضاء والملاحظين لمجلس أوروبا، كالبرلمان المغربي، الذي يحظى بوضع الشريك من أجل الديمقراطية، منذ سنة 2011، عن إعجابه بالمشاريع التي باشرها المغرب في مجال الانتقال الطاقي وإدماج الطاقة في المنظومة الطاقية الوطنية، مشيدا بالتقدم المحرز في برامج الطاقات المتجددة، التي مكنت من الرفع من حصة الطاقة الريحية والشمسية في المزيج الطاقي المغربي.
من جانبه، قال رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، هشام الهبطي، إن زيارة برلمانيي شبكة البرلمانيين المرجعية من أجل بيئة سليمة التابعة للجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، إلى هذه الجامعة مكنتهم من الالتقاء بشباب يهيئون شهادة الدكتوراه، وباحثين يعملون على تيمات ذات أهمية في ميدان الهيدروجين الأخضر والطاقات المتجددة، وكذا زيارة منشئات البحث على مستوى الجامعة.