جهات وعمالات

وزارة الداخلية تنتصر لقائد قيادة تيغسالين بعد تعرضه لمؤامرة دنيئة من إخراج لوبي الفساد بدائرة القباب..

التحدي الإفريقي مكتب الدار البيضاء

توالت الإشاعات و التأويلات من اغتصاب لقاصر إلى البناء العشوائي وشبهة الارتشاء وما غير ذلك من مكائد المفسدين المتخفين تحت قناع الناصحين والواعضين، ضاربين عرض الحائط ما جائت به سورة الحجرات في الآية الكريمة: ’’ ياسم الله الرحمان الرحيم..(يا أيها الذين آمنوا إذا جائكم فاسق بنبأ فتببنوا أن تصيبوا قوما بجهالة وتصبحوا على ما فعلتم ناديم) صدق الله العظيم.

والفاسق هنا هو من اتخد قرارا في مخيلته وحاول يائسا تلفيق التهم للشرفاء من باب الانتقام.

وبعد توقيف السيد القائد بشكل احتياطي و عرضه على المجلس التأديبي، اتضح أنه تزوج من أسرة عريقة بتيغسالين، تقدم بحججه الدالة، و اتضح في الأخير أنه بريئ من كل ما نسب إليه و أن الأمر يتعلق بشكايات كيدية تقدم بها بعض المفسدين لدى مسؤوليه المباشرين.

القائد الشاب ذو 28 ربيعا من أصول أمازيغية بأهل سوس وما تحمل الأسر السوسية من دلالات في التربية والأخلاق وحسن السلوك. باشر مهامه بعد تخرجه من الأكادمية لتكوين الأطر وبأداء القسم، باب مكتبه مفتوح أمام المرتفقين وموصود في وجه السماسرة والمفسدين.

استبشرت الساكنة المحلية خيرا بقدوم ممثل السلطة الجديد الذي عرف كيف يحارب الرشاوي بجميع أظرفتها، مما جعل المتعودين عن البقرة الحلوب، يثورون غاضبين عن سلوك الوافد الجديد، الشاب الطموح الغيور متشبع بالقيم يعمل بضمير مهني وحس وطني.

حارب العشوائية والاغتناء الفاحش للمفسدين عبر تراخيص البناء والتصاميم الغير المعترف بها و كذا شواهد انتفاء الصبغة الجماعية ’’شواهد ملكية’’.

كما يتسم السيد القائد بنظرة مستقبلية مندمجة للأمور و فعالية تدخلاته الميدانية عكس بعض مسييري الشأن المحلي الذين يتميزون بمحدودية الآفاق و السعي وراء المصالح الشخصية.

يشهد له بإعادة هيكلة القيادة و تحفيز أعوان السلطة و تواضعه مع الجميع، وتم في عهده حل مجموعة من المشاكل التي كانت عالقة لسنوات بتبنيه أسلوب الحوار و التواصل مع الجميع دون تمييز.

المغرب دولة المؤسسات لا مجال للوصوليين وللمفسدين الركوب على أمواج السراب، انتهى مغرب زمان الرصاص، نحن في عهد الملك محمد السادس الذي بفضل سياسته القيمة ارتقى بالمملكة الرشيفة إلى صفوف الدول الصاعدة في ظرف وجيز.

وزارة الداخلية أنصفت القائد الشاب، بناء على حجج دامغة وليس على إشاعات الطفيليين المتملقين الذين يعيشون حاليا الزلزلة بعد تأكدهم بأن السيد القائد رجع إلى مكتبه برأس مرفوع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى