هجرة الأدمغة الطبية إلى الخارج يجر وزير الصحة للمساءلة البرلمانية
قالت ثورية عفيف، عضو المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، إن قرار سعي دولة فرنسا وبعض الدول الغربية لاستقطاب الأطر الطبية ببلادنا، يشكل تهديدا وخطورة على المنظومة الصحية التي تعاني وضعيتها أصلا من أزمة مركبة، سواء على مستوى الطاقم الطبي أو على مستوى عدد المرافق الصحية وتجهيزاتها ومستلزماتها المطلوبة لتقديم خدمات تطبيب جيدة للمواطنين والمواطنات.
وشددت عفيف في سؤال كتابي وجهته لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، على أن هذه الهجرة تعتبر تحديا كبيرا للوضعية الصحية بالبلاد، خاصة في ظل مشروع التغطية الصحية الشاملة الذي يعتبر أهم ورش في برنامج الحماية الاجتماعية، الأمر الذي يفرض منع هجرة أطرنا الطبية بتعزيز شعورها بالانتماء الوطني وتحسين شروط عملها ووضعيتها المادية.
وأمام هذا الوضع الخطير الذي يهدد الوضعية الصحية ببلادنا، ساءلت البرلمانية عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية الوزير، عن التدابير التي سيقوم بها لمواجهة تلك الهجرة وعملية الاستنزاف المذكور وذلك من أجل ضمان الحفاظ على استقرار الأطر الطبية ببلادنا، وإنجاح مشروع الحماية الاجتماعية