النقابة الوطنية للصحافة المغربية تطالب بمعاقبة مروجي الأخبار الزائفة
تعليقا على واقعة تقديم المنشط الإذاعي مومو وشخصان آخران للاشتباه في تورطهم في بث خبر كاذب على الهواء، دعت النقابة الوطنية للصحافة المغربية الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا) إلى « التدخل بفعالية أكبر لحماية حقوق المستمعين والمشاهدين، ولفرض عقوبات رادعة على المخالفين فيما يتعلق بترويج الأخبار المزيفة والإشاعات ».
وطالبت النقابة في بلاغ لها بـ »إعادة النظر في القوانين التنظيمية للقطاع السمعي البصري بهدف تحسين الإطار القانوني للمهنة وتعزيز دور الصحفيين المحترفين في الإعلام السمعي البصري ».مط مردفة، على الرغم من تأني النقابة في اتخاذ موقف رسمي من الواقعة، احتراماً للإجراءات القانونية ولمبدأ البراءة، إلا أنها لم تتردد في التنبيه إلى « تزايد حالات الانزلاقات الأخلاقية التي تطرأ في أداء بعض الإذاعات الخاصة، مما يمثل انتهاكاً صارخاً لمبادئ المهنة الصحافية ».
واعتبرت النقابة أن هذه الواقعة « ستزيد من الشكوك بشأن مصداقية البرامج المباشرة على الإذاعات الخاصة، خاصة تلك التي تتعلق بتقديم روايات وأحداث ومشاكل، وستعزز من تكرار الشبهات حول إمكانية تزوير المحادثات وتضمينها لقصص مثيرة بهدف زيادة نسبة الاستماع، مما يعد خداعاً للمستمعين ويهدد النزاهة الإعلامية. » منبهة إلى « استمرار بعض الإذاعات الخاصة في عدم توظيف صحافيين محترفين، بل يتم استبدالهم بأفراد غير مؤهلين يقومون بأدوار الإذاعة دون معرفة بأخلاقيات المهنة، مما يؤدي إلى تدهور مستوى الاحترافية وتقديم المعلومات بشكل غير دقيق. »