كشف مدير المديرية المؤقتة المكلفة بإنجاز الطريق الوطنية رقم 1 بين تيزنيت والداخلة، مبارك فنشا، بأن الطريق السريع تزنيت الداخلة يندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية،الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس بمناسبة تخليد الذكرى الأربعين لانطلاق المسيرة الخضراء، ويروم هيكلة الطريق الوطنية رقم 1 على طول 1055 كيلومترا، وربط شمال المملكة بجنوبها ببنية طرقية متطورة بلغت تكلفتها 9 مليار درهم.
وأكد نفس المسؤول، بأنه وبالرغم من الإكراهات المرتبطة بالظرفية الجيوستراتيجية في ما يخص إرتفاع الأسعار وجائحة كورونا من ذي قبل، فنسبة الإنجاز فس البطريق السريع تزينت – الداخلة بلغت 85 في المائة بصفة عامة وتجاوزت 95 % على صعيد جهة سوس ماسة.
أما في جهة كلميم واد نون التي تحتوي على 11 قنطرة من أصل 16 وكذا على مقاطع صعبة ما بين أندجا وكلميم وكذا بين كلميم وطنطان فقد بلغت نسبة الأشغال 70 % وتم إسناد جميع الصفقات التى تم فسخها مع الشركات حيث باشرت أشغال التتمة، كما أن حركة السير فتحت في كل مقطع أو قنطرة تنتهي بها الأشغال بعد إنجاز أشغال التشوير.
كما هو الشأن للمقطع الأول المتواجد بإقليم تزنيت الممتد بين جماعتي المعدر وبونعمانوكذا مقاطع كلميم زريويلة وواد درعة الوطنية. و فضلا عن ذلك فالأشغال في طور الانتهاء في مقطع رأس أومليل واد درعة.
