العيون..عمر خنيبيلا/التحدي الإفريقي
اشرقت شمس الأربعاء على فاجعة مقتل شاب قاصر بمخيمات تندوف، حيث تفاجئت ساكنة المخيمات بوجود جثة فتى قاصر بحاوية الازبال، بعد نحره وفصل رأسه عن جسده.
وتتحدث المصادر من داخل المخيمات ان الشاب قد يكون ضحية صراع تجار المخدرات، باعتبار الاطفال احد أهم الأدوات التي يعتمد عليها لوبيات المخدرات بمخيمات لحمادة شرقي الجزائر.
كما تعرف مخيمات تندوف في السنوات الأخيرة حالة من الفوضى والصراعات، ابطالها مجموعات محسوبة على قيادة البوليساريو، التي يعتمد قادتها على الاطفال القصر للتجنيد وبيع وترويح المخدرات.
ما يجعل فرضية صراع لوبيات المخدرات سببا في مقتل الشاب القاصر، الذي خلف مقتله حالة من الغضب عبر تناقل وسائل التواصل الاجتماعي لتسجيلات صوتية يعد أصحابها بالانتقام للضحية.
