تعتبر سنة 2025 ناجحة بكل المقاييس بالنسبة إلى الناخب الوطني طارق السكتيوي، الذي قاد المنتخب المغربي الرديف يوم أمس للظفر بلقب كأس العرب على حساب المنتخب الأردني.
وبدأ السكتيوي مشوار التألق صيف السنة الماضية في الألعاب الأولمبية التي جرت في باريس، إذ قاد المنتخب المغربي لأقل من 23 سنة للظفر بالميدالية البرونزية، بعد احتلال المركز الثالث، في سابقة من نوعها في تاريخ المشاركة المغربية في رياضة كرة القدم في الأولمبياد.
ونجح السكتيوي في رفع التحدي عندما قاد المنتخب المغربي للفوز بلقب كأس أمم إفريقيا للمحليين شهر غشت الماضي، وبعد مضي أشهر معدودة تمكن من الفوز بلقب كأس العرب رفقة المنتخب المغربي الرديف، ليواصل رحلة التألق كمدرب لمختلف المنتخبات الوطنية.
وارتفعت أسهم السكتيوي بعد التتويج بسلسلة من الألقاب المتتالية، وارتبط اسمه بإمكانية الإشراف على منتخبات عربية في الفترة المقبلة.