ثقافة

ميراوي يصف خطأ مدرسة فهد بحق الأمازيغية بـ”الجسيم” ويتوعد المسؤول

ذ/ مصطفى بوكريم/التحدي الإفريقي

توعد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي المسؤول عن “الخطأ الجسيم” الذي ارتكبته مدرسة فهد للترجمة في حق اللغة الأمازيغية، بتصنيفها ضمن اللغات الأجنبية وفق ما حمله إعلان المدرسة عن مباراة.

وقال ميراوي، في مداخلة في إطار طلب تناول الكلمة في نهاية جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، إن الوزارة “لن تتهاون في اتخاذ الإجراءات اللازمة في حق المسؤول عن هذا الخطأ الجسم وستعمل أيضا على اتخاذ كل ما يلزم من يقظة لتفادي حدوث مثل هذا الخطأ مستقبلا”.

وكان إعلان لمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة قد أثار موجة من استياء وجدل بعد تصنيفه اللغة الأمازيغية لغة أجنبية في إعلان لمباراة ولوج أحد مسالكه، في ظل إقرار الدستور المغربي بأن الأمازيغية لغة رسمية إلى جانب اللغة العربية.

وتفاعلا مع الموضوع، أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أن هذا “الخطأ المادي” الوارد في مذكرة الولوج لمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي -تطوان، برسم السنة الجامعية (2024-2025)، “غير مقصود وتم تصويبه”.

وتابعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار أنها وجهت تعليمات فورية إلى رئيس الجامعة ومدير المؤسسة قصد تصويب الجذاذة الصادرة عنهما، مؤكدة أن التصويب “تم في إبانه”.

بدورها أقرت مدرسة الملك فهد للترجمة التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بطنجة، بوقوعها في “خطأ غير مقصود”، بعد تصنيفها للأمازيغية ضمن “اللغات الأجنبية” في إعلان لمباراة ولوج أحد مسالك الترجمة التحريرية أو الترجمة الفورية، المفتوحة أمام حاملي الإجازة أو ما يعادلها، برسم السنة الجامعية 2024-2025.

وأوضحت في بلاغ لها، أن الجذاذة المرفقة بالمذكرة، تم إعدادها على مستوى هذه المؤسسة، كما هو جار به العمل، نظرا لأن هذه المدرسة هي المؤسسة الجامعية الوحيدة المتخصصة في التكوين في مجال الترجمة التحريرية والفورية.

وأضاف ذات البلاغ، أن المدرسة قد تداركت الأمر في حينه، وأنه تم على إثر ذلك، نشر الجذاذة في صيغتها الصحيحة برحاب المؤسسة وبموقعها الإلكتروني المؤسساتي.
.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى