مولاي عبد الله إقليم الجديدة..زوج يردي زوجته قتيلة بضربة ”حجرة”
اهتزت، صبيحة اليوم الثلاثاء، جماعة مولاي عبد الله، بإقليم الجديدة، على وقع جريمة دم بشعة، ذهبت ضحيتها سيدة في مقتبل العمر؛ إذ لم يكن الجاني سوى شريك حياتها، والذي تمكن المتدخلون الدركيون لدى الفرقة الترابية للدرك الملكي بمركز مولاي عبد الله، التابعة لسرية الجديدة، في ظرف وقت وجيز، ونتيجة الأبحاث والتحريات الميدانية، التي أجروها على قدم وساق، تحت الإشراف المباشر ل “الكولونيل ماجور”، المسؤول الأول لدى القيادة الجهوية للدرك الملكي للجديدة، من تحديد هويته، والاهتداء إلى مكان اختبائه، ومن ثمة إيقافه، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية، لإخضاعه للبحث، تحت إشراف النيابة العامة المختصة لدى استئنافية الجديدة.
هذا، وفي تفاصيل النازلة الإجرامية، فإن امرأة من ساكنة مركز مولاي عبد الله، حوالي 9 كيلومترات جنوب عاصمة دكالة، كانت غادرت لتوها منزلها، في حدود الساعة الرابعة من صبيحة اليوم الثلاثاء، حيث تفاجأت بجثة امرأة من معارفها، ملقاة تحت جنح الظلام، أمام مسكنها، وكانت مضرجة في بركة من الدماء؛ ما حدا بها إلى طرق باب منزل أسرتها، لإخبار زوجها، أو والدة الأخير، والتي كانت تسكن مع أسرته، تحت سقف بيت واحد.
وفور إشعارها، انتقلت دورية محمولة من مركز الدرك الملكي بجماعة مولاي عبد الله، إلى مسرح الجريمة، حيث أجرت الضابطة القضائية، تحت الإشراف المباشر للقائد الجهوي للدرك الملكي، المعاينات والتحريات الميدانية، وأحالت جثة الضحية على المركز الاستشفائي الإقليمي للجديدة، لإخضاعها للتشريح الطبي.
وقد تمكن المحققون الدركيون من مركز مولاي عبد الله، في ظرف وقت وجيز، من تحديد هوية الجاني، الذي لم يكن سوى زوج الضحية، الاهتداء إليه، وتوقيفه، في حدود الساعة العاشرة من صباح اليوم ذاته، بعد أن كان يتأهب للهرب، ومغادرة تراب جماعة مولاي عبد الله، إلى وجهة مجهولة.
إلى ذلك، وحسب بعض المعطيات التي استقتها الجريدة، فإن الزوج الذي يعمل “شفناجا”، كان غادر، صبيحة اليوم الثلاثاء، البيت الذي يقيم فيه بمعية صغيريه وزوجته، التي كانت تصطحبه للعمل، عندما هوا عليها، على بعد بضعة خطوات، جراء خصام عائلي، بحجرة على الرأس، أفقدتها توازنها، وجعلتها تسقط أرضا، قبل أن يسدد إليها ضربة ثانية بحجرة كبيرة.