تشهد عدد من الجماعات بمنطقة الريف عملية جني الزيتون وعصره التي بدأت مع مستهل أكتوبر الجاري، وينخرط فيها، على غرار المواسم السابقة، عدد من الفلاحين والمهنيين والعاملين، ليشكل هذا الموسمُ الفلاحي فرصة للاستثمار الاقتصادي وتنشيط الحركة التجارية وتوفير مناصب شغل مؤقتة لعدد من العاملين.
وعلى عكس الموسم السابق الذي عانى خلاله القطاع الفلاحي من تداعيات توالي سنوات الجفاف في البلاد يشهد هذا الموسم انتعاشا كبيرا مع توقع جني كميات وافرة من الزيتون في غضون الأيام المقبلة، ما سينعكس بشكل إيجابي على انخفاض سعر زيت الزيتون الذي تجاوز السنة الماضية سقف 100 درهم للتر الواحد.