أكد العاهل الإسباني فيليبي السادس، أن ما يتعرض له قطاع غزة من قصف للمستشفيات والمدارس والملاجئ وجرائم تجويع وتشريد قسري، لا يمكن للعالم أن يسكت عنه أو يتجاهل حجم الفظائع التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين.
إدانة للجرائم في غزة
الملك الإسباني شدد في كلمته خلال اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة على أنه:
“لا يمكننا أن نلوذ بالصمت أو نشيح بوجوهنا أمام الدمار والقصف في غزة بما في ذلك قصف المستشفيات والمدارس والملاجئ، ولا يمكننا أن نغض الطرف عن العدد الهائل من القتلى المدنيين والتجويع والتشريد القسري لمئات الآلاف”.
دعوة لوقف النار وإدخال المساعدات
وطالب فيليبي السادس بوقف فوري لإطلاق النار بضمانات دولية، والسماح العاجل بإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، محذرا من كارثة إنسانية غير مسبوقة يواجهها الشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان والحصار.
الاعتراف بفلسطين خطوة نحو العدالة
العاهل الإسباني دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل الجاد على تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية
وأشار إلى أن اعتراف بلاده وعدد من الدول الأخرى بالدولة الفلسطينية، يجب أن يكون خطوة عملية نحو إقرار سلام عادل ودائم، يقوم على تطبيق قرارات الأمم المتحدة وإنهاء الاحتلال الغاشم.
موقف ملك إسبانيا يأتي ليعكس اتساع دائرة الأصوات الأوروبية الرافضة للجرائم الصهيونية في غزة، والداعية إلى وقف العدوان ورفع الحصار، في انسجام مع الإرادة الشعبية العالمية التي تطالب بإنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من كامل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها الحرية والاستقلا
ل.