تتواصل على قدم وساق أشغال تجديد ملعب فاس الكبير، في إطار التحضيرات المكثفة لاحتضان مباراتين وديتين مرتقبتين للمنتخب الوطني المغربي أمام منتخبي تونس والبنين، في خطوة تعكس العودة القوية للمدينة إلى خارطة الملاعب الوطنية المعتمدة لاستقبال المباريات الدولية.
ووفق المعطيات المتوفرة، تعرف مرافق الملعب تحولات نوعية على مستوى البنية التحتية، حيث تم الانتهاء من تركيب جزء كبير من الكراسي الجديدة الموزعة بألوان العلم الوطني “الأحمر والأخضر ” مما أضفى جمالية خاصة على المدرجات، وخلق انطباعًا جديدًا يليق بحجم المنتخبات التي ستحل ضيفة على المدينة.
أما أرضية الميدان، فقد وصلت إلى مراحل متقدمة من التهيئة، إذ تخضع لصيانة دقيقة تضمن جاهزيتها من الناحية التقنية والفنية لاستقبال نجوم “أسود الأطلس”. كما شملت الأشغال المضمار المحيط بالملعب، الذي تم تجديده بطبقة جديدة وطلاء حديث بألوان مبهجة، في إطار تحسين الجوانب الجمالية والوظيفية للمرفق.
الهياكل المعدنية للسقف بدورها عرفت تعزيزات وتعديلات، إلى جانب أعمال صيانة وترميم في مختلف أجنحة الملعب، ما يعكس حجم الاستثمار والجهد المبذول لتسليم منشأة رياضية عصرية بمعايير مطابقة للمواصفات الدولية.
