أفادت مصادر عليمة، أن مبادرة تقديم ملتمس الرقابة ضد الحكومة أصبحت مهددة بالإجهاض في المهد يسبب بروز خلافات بين مكونات المعارضة حول النائب الذي سيقدم الملتمس في الجلسة العامة، حيث يتشبث الفريق الاشتراكي، بتعليمات من الكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، بأن يكون مقدم الملتمس من الاتحاد الاشتراكي، لكي تسجل هذه المبادرة في تاريخ الحزب فيما يتشبث فريق التقدم والاشتراكية بدوره بتقديم الملتمس، وكذلك مجموعة حزب العدالة والتنمية.
وأفادت مصادر الأخبار، بأن نوابا برلمانيين من المعارضة يرفضون الانخراط في المبادرة والتوقيع على الملتمس، ويبررون ذلك بأنه ليست هناك أزمة بالبلاد تستدعي تقديم ملتمس الرقابة، واعتبروه مجرد مزايدات سياسية قد تؤدي إلى نتائج سلبية على صورة المغرب الذي ينعم بالاستقرار السياسي، ويستعد لتنظيم تظاهرات عالمية كبرى.