أراء وأفكار وتحليل
مغرب الحضارة: الجدية مفتاح وطن لا يسير بسرعتين
عزيز رباح ط/التحدي الإفريقي
السبت 2 غشت 2025
أطلق أمير المؤمنين حفظه الله في خطاب العرش مسارا تنمويا إضافيا لتعزيز التنمية الاجتماعية وتحقيق العدالة المجالية.
فالرسائل الملكية واضحة وحاسمة لمن كان له قلب وألقى السمع وهو شهيد:
– “ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية.”
– “وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم”
– “فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.”
من أجل ذلك دعا حفظه الله إلى مسار تنموي ثوري لكي “تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء”. وذلك بناء على التوجيهات الملكية التالية:
– “… إحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية.”
– “…الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة.”
– ” … جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية.”
كما حدد لهدا المسار أو النقلة التنموية أهداف تناسب الحاجيات والتحديات الاجتماعية والمحلية: