مغاربة يلجؤون لحيل أخرى للحصول على تأشيرات “شنغن” هذا الصيف بسبب المواعيد
أصبح الحصول على موعد لدفع ملف تأشيرة “شنغن” لدى مراكز الوساطة التابعة لقنصليات إسبانيا و فرنسا و إيطاليا أشبه ما يكون بالمهمة المستحيلة خاصة مع اقتراب عطلة الصيف.
المواعيد أصبح متحكما فيها من طرف السماسرة الذين يطلبون مقابلا ماليا كبيرا يتجاوز 3500 درهم عن الشخص الواحد، رغم أن القنصليات السالفة الذكر بادرت لاتخاذ بعض الخطوات في عملية حجز المواعيد إلكترونيا لقطع الطريق على السماسرة غير أن كل ذلك لم يغير شيئا.
و أمام استحالة الحصول على مواعيد في مراكز الوساطة لدفع ملفات “شنغن” في إسبانيا و لرنسا و إيطاليا، لجأ عدد من المغاربة لخطة بديلة و هي تجريب حظهم في دول أخرى من الاتحاد الأوروبي.
و حول عدد كبير من المغاربة الراغبين في الحصول على “شنغن” وجهتهم من قنصليات إسبانيا و فرنسا و إيطاليا إلى قنصليات دول لا تطلب موعدا لتقديم الملف أو مواعيدها سهلة و قريبة.
و من الدول التي كثر عليها الإقبال في الآونة الأخيرة نذكر أيسلندا، و كذلك سويسرا و لاتفيا و لوكسمبورغ و ليتوانيا و سلوفاكيا و النمسا، حيث تلقت مصالحها القنصلية عددا غير مسبوق من ملفات طلب تأشيرة دخول الاتحاد الأوروبي في الأسابيع الماضية.
و ما شجع أكثر الراغبين في الحصول على “شنغن” لتقديم ملفاتهم لهاته الدول هو كون نسبة الرفض لديها قليلة، خاصة بالنسبة للأشخاص الذين سبق وتحصلوا على تأشيرات أخرى.