مظاهرات بالمغرب تطالب بوقف تجويع أهالي غزة (الأسبوع 25)
طالب آلاف المغاربة، الجمعة، بدعم صمود أهالي قطاع غزة والتصدي لممارسات التجويع والقتل والتشريد الإسرائيلية بحقهم.
جاء ذلك خلال وقفات تضامنية مع غزة شهدتها عدة مدن مغربية عقب صلاة الجمعة، وذلك للأسبوع الـ25 على التوالي.
وحملت هذه الوقفات شعار “فلسطين من النهر إلى البحر” استجابة لدعوة من “الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة”.
ومن بين المدن التي شهدت هذه الوقفات، وفق مراسل الأناضول، القنيطرة والجديدة، وأزرو وسيدي يحيى وبني ملال والشاون.
وأفاد المراسل بأن المتظاهرين انتقدوا استمرار الدعم الغربي لتل أبيب رغم مواصلة حربها الدموية على غزة، وطالبوا بالتصدي لممارسات التجويع والقتل والتشريد الإسرائيلية بحق أهالي القطاع.
كما طالب المتظاهرون المجتمع الدولي بالعمل على إيصال المساعدات إلى غزة في ظل المجاعة الحالية التي تتفاقم باستمرار.
ومن بين الشعارات التي رددها المتظاهرون: “نقسم بالله العظيم ألا نتخلى عن فلسطين”، و”يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أمريكان”.
ورفع المتظاهرون، أيضا، لافتات كُتبت عليها عبارات تطالب بدعم أهالي غزة والتصدي للانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى، من قبيل “يا مسلمين يا أحرار، الأقصى ينادينا.. هل من مجيب؟”، و”الشعب المغربي مع طوفان الأقصى” (في إشارة إلى العملية التي نفذتها فصائل فلسطينية ضد قواعد عسكرية ومستوطنات إسرائيلية في محيط غزة في 7 أكتوبر 2023، وعملية التصدي للعدوان الإسرائيلي الذي تبعها).
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل حربها المدمرة على قطاع غزة رغم مثولها للمرة الأولى أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم “إبادة جماعية” بحق أهالي القطاع.
وبالإضافة إلى الخسائر البشرية تسببت الحرب بكارثة إنسانية غير مسبوقة وبدمار هائل في البنى التحتية والممتلكات، ونزوح نحو مليوني فلسطيني من أصل نحو 2.3 مليون في غزة، بحسب بيانات فلسطينية وأممية، وفقا للأناضول.