مطالبة وزير التربية الوطنية الجديد بالتراجع عن قرار تسقيف سن التوظيف في 30 سنة

تحت عنوان “عن تسقيف السن مرة أخرى“، كتب الدكتور خالد الصمدي “منذ اعتماد الوظيفة العمومية بالمغرب في جميع القطاعات الحكومية كان السن القانوني لاجتياز مباريات التوظيف ولا يزال إلى اليوم هو 45 سنة، في مختلف مهن الوظيفة العمومية بما في ذلك الأساتذة، دون أن يطرح ذلك أية إشكالات بيداغوجية”.

وأضاف الوزير السابق والخبير التربوي غي منشور له على حسابه في فيسبوك “نتمنى أن يراجع الوزير الجديد الوصي على القطاع قرار تسقيف السن في 30 سنة فيعتمد السن المنصوص عليه في نظام الوظيفة العمومية في إطار المماثلة التي طالما تم الحديث عنها في إطار النظام الاساسي الجديد لأطر وزارة التربية الوطنية”.

مؤكدا أن في ذلك إنصافا “لشريحة واسعة من المجازين الراغبين في الاندماج في سوق الشغل، والذين حرموا من ذلك بموجب السن، وضغط صناديق التقاعد وليس لمبررات بيداغوجية أو بموجب القانون”.

وكتب في تدوينة أخرى “في زيارة ود ومجاملة هذا الصباح رفقة صديقي الدكتور السعيد الزاهري إلى السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الجديد الدكتور عز الدين ميداوي بمكتبه بالرباط، لتهنئته بالثقة المولوية السامية بتعيينه على رأس هذا القطاع الإستراتيجي الهام، وجدنا جوا من الارتياح وإعادة تحرير الطاقات يسود أجواء الوزارة في ظل الإدارة الجديدة التي استعان فيها الوزير بطاقم من ذوي الخبرة والتجربة في الميدان، مما يفتح آفاقا واسعة للتعاون واستثمار التجارب والخبرات المختلفة”.

مضيفا “نتمنى أن ينعكس ذلك إيجابيا على تفعيل الإصلاحات الكبرى التي كانت متوقفة بما يضمن لها الإستمرارية والاستدامة”.

وختم منشوره بـ”شكرا السيد الوزير على حسن الاستقبال وأتمنى لكم مرة أخرى وافر التوفيق والنجاح، لتحقيق ما فيه مصلحة التعليم العالي والبحث العلمي بصفة خاصة ومصلحة الوطن بصفة عامة”.