مشهر بقضاة وأمنيين يسقط في يد الفرقة الوطنية
أطاحت عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالبيضاء أخيرا، بشخص من ذوي السوابق في التزوير والنصب وغيرهما من القضايا الإجرامية للاشتباه في تورطه في مهاجمة قضاة ومحامين، بنشر أقوال وكتابات علنية عبر الوسائط الإلكترونية المفتوحة للعموم، وتسريب أخبار زائفة ضد هيأت منظمة بغرض التشهير.
وحسب مصادر جريدة الصباح، فإن الموقوف من قبل عناصر المكتب الوطني لمكافحة الجريمة المرتبطة بالتكنولوجيات الحديثة، منهم بتبليغ مواقع أجنبية بأخبار زائفة عن قضاة ومحامين ومسؤولين قضائيين وموظفين عموميين وأمنيين، إذ كشفت المعلومات الأولية للبحث الذي باشرته الضابطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة، تورطه في التشهير بضحاياه أو بذكرهم بالاسم وتعريضهم للسب والقذف رفقة عائلاتهم بـ باتهامهم بالفساد والارتشاء والتواطؤ مع خصومه في قضايا رائجة.
وأفادت مصادر متطابقة أن الموقوف اختار مهاجمة قضاة مغاربة، بالاسم والصفة المهنية، مدعيا أن شكاياته التي تتعلق بخصومات تم إقبارها بعد تدخل جهات نافذة، إذ لجأ إلى استغلال مواقع أجنبية سرب لها أخبارا زائفة في محاولة ت أمام المحاكم للضغط على القضاء لاستصدار أحكام الصالحه في ملفات رائجة.
وأوردت المصادر أن الموقوف وقع في المحظور، بعد أن قرر سلك طريق آخر لكسب قضيته، من خلال الاكتفاء بالتشهير – بالأشخاص الذين يعتبرهم خصومه بتزويد واحد من المشرفين – على مواقع أجنبية خارج المغرب، بمعطيات وصور الأشخاص – المستهدفين، والذي يتكلف بإيعاز من المعتقل، بنشر تسجيلات – صوتية ومرئية على مواقع التواصل الاجتماعي مثل “فيسبوك” – ويوتوب واتيك توك، تتضمن استهزاء وتحقيرا، وتهاجم – بعض القضاة والمحامين والأمنيين والموظفين العموميين بالاسم . والصورة، مع المس بسمعة القضاء المغربي ونعته بأقبح الصفات