فنون ومشاهير

مشاركة متميزة لاسامة عبد الديام وعبير العابد في مهرجان صيف طنجة الدولي

   عاشت الجماهير الطنجاوية وضيوف المدينة، مساء يوم الاثنين 29 يوليوز 2024،  أمسية استثنائية من أماسي مهرجان صيف طنجة الدولي، الذي ينظم هذه السنة دورته الثالثة، بالتزامن مع احتفالات الشعب المغربي بالذكرى 25  لعيد العرش المجيد.

   فقد عرفت الأمسية، مشاركة متميزة لاسمين بارزين في سماء الفن الطنجاوي والمغربي، وهما الفنان  أسامة عبد الدايم، والفنانة عبير العابد، مع تكريم أحد أهرامات الفن الموسيقي بالشمال، والمغرب عموما، وهو محمد الأمين أصوفي.

وقدم ابن طنجة، الفنان عبد الدايم، وصلات ممتعة من أغاني مغربية ومشرقية، مع أغاني حديثة خاصة به أمتعت الجمهور الغفير الذي يحج يوميا إلى فضاء باب الديوانة، في إطار فعاليات المهرجان الذي تنظمه مؤسسة طنجة الكبرى للعمل الثقافي والتربوي والاجتماعي والرياضي.

كما قدم الفنان عبد الدايم مفاجأة سارة للجمهور الغفير الذي حج إلى باب الديوانة، عبر كشكول من الأغاني الفلسطينية، خصوصا أغنية “أنا دمي فلسطيني”، ورافقته مجموعة متألقة من الدبكة. 

   وكانت لحظات تكريم الفنان الطنجاوي الأصيل، محمد الأمين أصوفي، الذي كان مرفوقا بأفراد أسرته، لحظة مؤثرة وصادقة، حيث تم سرد جزء من سيرة المكرم من طرف أقرب أصدقائه، على رأسهم الفنان والباحث الموسيقي المتميز، عبد السلام الخلوفي، الذي قدم شهادة صادقة ومؤثرة في حق الأمين أصوفي، حيث استعرض جزءا من مسيرته الفنية الحافلة داخل المغرب وخارجه، وكذلك الجانب الإنساني المتفرد لفنان يحمل عن جدارة لقب “المحارب الصامت”.

واختتمت الفنانة المتألقة عبير العابد، بروحها العذبة المرحة وصوتها الساحر، الأمسية بكثير من الإمتاع والتفرد، عبر وصلات باذخة من أروع الأغاني، التي تغوص عميقا في أصالة وتنوع وثراء الفن المغربي.

وبدا لافتا كيف أن جمهور مهرجان صيف طنجة الدولي، أصبح مشاركا أساسيا في الوصلات الفنية للمهرجان، حيث تصدح أصوات عشرات الآلاف من الحاضرين وتتمازج مع أغاني الفنانين، وهو ما بدا جليا مع المتألقة عبير العابد، ومع مختلف الفنانات والفنانين الذين أثثوا فعاليات المهرجان.

وتتواصل ليلة اليوم الثلاثاء 30 يوليوز  2024،  فعاليات مهرجان صيف طنجة الدولي، عبر السهرة الختامية المتفردة التي ستستضيف الرابور الطنجاوي الشهير مسلم، ومجموعة أطفال الغيوان، في سهرة تعد بالكثير من المتعة والتميز، وفي مهرجان ولد كبيرا وسيستمر كذلك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى